علمت "الصباح" من مصدر أمني مطلع بمنطقة الحرس الوطني بالمهدية أن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش تمكنوا بعد نحو ثلاثة أشهر من المجهودات المبذولة من القبض على وسيط في عملية اجتياز الحدود خلسة خلفت فاجعة بحرية راح ضحيتها 12 "حارقا" كانت "الصباح" نشرت تفاصيلها في الإبان. وأضاف نفس المصدر أن المشتبه به وهو شاب في العقد الرابع من العمر اندمج منذ مدة في التوسط في تنظيم عمليات "الحرقان"، ومن بينها عملية انطلقت من السواحل التونسية خلال شهر جويلية الفارط وشارك فيها 22 شخصا من مناطق مختلفة، انتهت بغرق وهلاك 12 منهم وإنقاذ البقية، وهي القضية التي باشر الأبحاث فيها أعوان فرقة الإرشاد البحري بالمنطقة البحرية للحرس الوطني بالمنستير وظل المشتبه به المذكور بحالة فرار ومحل تفتيش، إلى أن وردت معلومة سرية إلى مسامع أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمهدية عن تواجده بمكان ما فنصبوا له كمينا وألقوا القبض عليه قبل أن يسلموه إلى أعوان الفرقة التي أصدرت في شأنه منشور تفتيش لمواصلة التحريات معه وإحالته على القضاء لاتخاذ بقية الاجراءات القانونية ضده.