تتجه أنظار الأدباء والشعراء وعموم المثقفين بداية من اليوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري نحو موطن الشابي الذي يشهد افتتاح الدورة 32 لمهرجان الشعر الحديث، هذه التظاهرة التي ستتحول من مهرجان وطني إلى دولي بعد أن توفرت لها مقومات المهرجان الدولي من ذلك مشاركات عربية من العراق والسعودية واليمن ومصر وعمان والإمارات وليبيا والأردن والجزائر والمغرب وفلسطين ومن بعض الدول الأجنبية كفرنسا وإسبانيا وبلجيكيا وإيطاليا وكندا وستهتم هذه الدورة بمحور الشابي وقضايا التحرر وفي برنامج اليوم الافتتاحي عدة فقرات من بينها تدشين المعارض على غرار معرض الكتاب ومعرض الخط العربي ثم يفسح المجال للقراءات الشعرية تليها الجلسة العلمية الأولى التي تتضمن مداخلتين الأولى بعنوان "الشابي مسار شعري تحرري لا يموت" للدكتور عبد السلام فزازي من المغرب والمداخلة الثانية بعنوان"قراءة في مسودة أغاني الحياة" وسيكون لضيوف المهرجان زيارات لروضة أبو القاسم الشابي وأمسية شعرية تتخللها وصلات موسيقية لفرقة المالوف بتوزر لتتواصل التظاهرات إلى يوم 22 من هذا الشهر.