تشارك الفنانة التونسية درة زروق في الدورة 35 من مهرجان القاهرة السينمائي والمزمع تنظيمه من27 نوفمبر لغاية 6 ديسمبر القادم بعملين سينمائيين ضمن المسابقة الدولية والعربية بالمهرجان وأكدت درة في بيان - وصلنا من مكتبها الإعلامي- أنها سعيدة وفخورة بالمشاركة بعمل تونسي للمرة الثانية في المهرجانات الدولية المصرية متمنية أن يحظى بإعجاب النقاد والجمهور المصري"، حيث رشح فيلمها "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم لتمثيل تونس والمنافسة على جوائز المسابقة العربية للمهرجان فيما سبق وأن شاركت درة زروق بشريطها"شيني شيتا" لابراهيم لطيف في مهرجان الإسكندرية الدولي سنة 2009 وتوج العمل بجائزة أحسن سيناريو. وتجدر الإشارة إلى أن شريط "باب الفلة" لمصلح كريم يصور جانبا من الحياة الشعبية اليومية بالمدينة العتيقة لتونس العاصمة وتحديدا منطقة "باب الفلة" وتجسد درة زروق في مشاهد هذا الفيلم المدعم من وزارة الثقافة شخصية الفتاة الشعبية التي تقع في غرام شاب يعمل بقاعة للسينما فيما تطرح الفكرة الأساسية للشريط حال المثقفين في بلادنا وحالة التهميش والإقصاء الذي يعيشونه ويتقمص أدوار بطولته كل من فتحي الهداوي وعلي بنور ويونس الفارحي وسهام مصدق. من جهة أخرى، تطل درة زروق على متابعي مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمها المصري الحديث "مصور قتيل" والذي سيكون كذلك أحد المتنافسين على جوائز المسابقة الرسمية الدولية للأفلام الروائية الطويلة وممثل مصر في هذه الدورة واعتبرت الممثلة التونسية هذا الاختيار مسؤولية كبيرة لها ولكل طاقم الفيلم وهو عمل من بطولتها إلى جانب الممثل الأردني إياد نصار والفنان المصري أحمد فهمي عن سيناريو لعمرو سلامة وإخراج كريم العدل وتتقمص خلاله الممثلة التونسية دور الطبيبة النفسية، التي تحاول الكشف عن خيوط جريمة قتل وكشفت درة أن دورها في "مصور قتيل" يتطلب الكثير من البحث في مجال علم النفس والتعمق في أسلوب تعامل هذه الشخصيات مع حالاتها ممّا يسهل عليها أداء هذه الشخصية كما يجب. على صعيد متصل يذكر أن فيلم درة زروق الأخير "بابا" مع الفنان أحمد السقا لم يحقق النجاح المطلوب مقارنة بأعمال سينمائية أخرى منتجة في الفترة نفسها وذلك حسب عائدات دور العرض المصرية كما تعرض لعديد الانتقادات من قبل المختصين في السينما واعتبره بعضهم عملا كوميديا مبتذلا لم يضف للنجمين أحمد السقا ودرة زروق.