يحتضن ملعب رادس مساء السبت 17 نوفمبر انطلاقا من الساعة 18.30 نهائي الاياب لرابطة ابطال افريقيا بين الترجي الرياضي والاهلي المصري والذي سيكون بمثابة العرس الكروي بين الشقيقين والذي سيشد اليه انظار الملايين من عشاق الجلد المدور ليس في تونس ومصر والقارة السمراء فحسب وانما في دول عديدة من المعمورة بما ان الفائز باللقب سيتاهل الى مونديال الاندية باليابان... وبالتالي فان المباراة ستكون محل متابعة على غرار لقاء الاسكندرية الذي تحدثت عنه وسائل الاعلام العالمية ولنا ان نذكر على سبيل المثال الصحافة الاسبانية بمختلف انواعها والتي شدت على الحضور الجماهيري ونوهت بسلوك المصريين بعد غياب طويل عن الميادين وفي ذلك حملة اشهارية مجانية لبلاد الفراعنة دون شك ستعود بالنفع على عدة قطاعات منها السياحة. ناتي الى بيت القصيد... لنشير الى ان لقاء الاياب سيكون فيه الترجي ممثل تونس في حاجة ماسة الى الجماهير ناهيك ان الفوز باللقب ستغنم من ورائه الكرة التونسية الكثير... ف 60 الفا هو المطلوب... لان هذا العدد سيربك الضيوف وسيمنح اجنحة اضافية لابناء معلول... الامل كل الامل ان توافق الجهات المسؤولة على الترفيع في العدد المقترح في بداية هذا الاسبوع خاصة ان الامن قادر على احتواء حتى اكثر من 100 الف متفرج... وقادر على تامين اكثر من تظاهرة في يوم واحد بحكم خبرته وحنكته... وفي انتظار الموافقة على منح ممثل تونس الحق في ترويج اكثر عدد ممكن من التذاكر نشير الى ان الكنفدرالية الافريقية هددت بتسليط عقوبة مالية ضخمة على الترجي والجامعة في صورة الاقتصار على ترويج 20 او 30 الف تذكرة فقط لان «الكاف» تريد ملعبا يغص بالجماهير حتى تكون المباراة في مستوى الحدث . هذا راينا فما راي الجهات الامنية؟