كشف الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بصفاقس عادل الزواغي ل"الصباح" عن تلقيه "رسالة تهديدات بالقتل وحرق بيته" فضلا عن دعوة الوزارة له ولثلة من النقابيين إلى المثول أمام إحدى اللجان الوزارية أمس الخميس. واعتبر أن قد يكون للأمر علاقة بالنشاط النقابي. وأعلن الزواغي في ندوة صحفية انعقدت أول أمس بمقر النقابة الأساسية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة عن الدخول في إضراب حضوري لأعوان الصحة العمومية كامل يوم الثلاثاء 13 نوفمبر الجاري. "تهديد بالقتل" وحسب نص بيان تنفيذ الإضراب فإن المطالب الأساسية الخمسة المسوغة للإضراب تتصل بالمطالبة بتطبيق ما جاء في محاضر الجلسات السابقة الممضاة بين الإدارة والطرف النقابي مع الحفاظ على الحقوق المكتسبة، وكذلك دعوة الوزارة للصرف الفوري لمتخلدات الأعوان بعنوان العمل الاجتماعي لسنة 2012. وطالب البيان بالدعم الفوري للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وأساسا بتلافي النقص في عدد الأعوان بمختلف الأصناف شبه الطبية والعملة، وتلافي النقص الحاصل في ميزانية الأدوية على غرار بقية المستشفيات. وينادي البيان النقابي بتمكين الإطار شبه الطبي من كافة مكونات زي الشغل وعناصره مع احترام المواصفات الكمية والنوعية والتفاوض في ذلك، أما المطلب الخامس الذي تضمنه البيان فهو الدعوة الفورية لتشغيل مطبخ المستشفى. ووزع الزواغي على الصحفيين نسخة من رسالة تهديد بالقتل وحرق منزله ومقر الاتحاد الجهوي للشغل والرسالة التي كتبت على هامش مقال يتضمن في فحواه تزكية إحدى الهيئات الإدارية للاتحاد لترشح المخلوع لإحدى الانتخابات الرئاسية في صفحتين من نسخة إلكترونية لإحدى اليوميات التونسية تحت عنوان "شهادة تقدير لعادل الزواغي وأتباعه" بدت رديئة التحرير حملت مضامين دينية كالرمي "بأهل الردة" وتهما سياسة "كالوصف لأحفاد بن علي ومخربي البلاد" وبدت الرسالة ضعيفة التحرير متقطعة المضامين بليدة التركيب رغم مقروئية خطها الواضح..!!