اكد النائب ازاد بادي الناطق باسم كتلته الوفاء للثورة في المجلس الوطني التأسيسي ان كتله لم تحل بعد استقالة النائب احمد السافي مضيفا ان انضمام النائب علي الحويجي المستقيل من العريضة الشعبية سابق لاستقالة السافي. وبين ان الكتلة تضم حاليا عشرة نواب وهو النصاب القانوني وقال ان ثلاثة نواب اخرين من المرجح ان يعلنوا انضمامهم لكتلة العيادي خلال الاسبوع الجاري. وتشير المعطيات في كواليس المجلس الى امكانية حل كتلة الحرية والكرامة التي يتزعمها نجيب حسني القريب من النهضة لعدم رضا بعض اعضائها على اداء الكتلة حيث اعتبر بعضهم ان كتلتهم اصبحت «الحديقة الخلفية لكتلة حركة النهضة». وفي السياق ذاته قال نائب من كتلة الحرية والكرامة طلب عدم ذكر اسمه ان كتلة النهضة قد ابتلعت كتلة الحرية والكرامة بعد استقالة عدد من اعضاء كتلتي التكتل والمؤتمر.. كما اكد ذات المصدر ان كتلة الحرية والكرامة تعيش ازمة داخلية بسبب تبني نجيب حسني لمواقف النهضة التي لا تريد التعبير عنها وقال ان النهضة تأكل القسطل بيد كتلة الحرية والكرامة. واضاف المصدر ذاته ان ثلاثة نواب من كتلة الحرية والكرامة قد انضموا رسميا للتيار الاصلاحي الذي يقوده النائب محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية فيما سينضم خمسة اخرون الى كتلة الوفاء للثورة.