علمت "الصباح الأسبوعي" أن كل من لمجد الشهودي ونبيل تايدر قد تقدما بشكوى للجنة النزاعات لفسخ عقديهما مع النجم الساحلي طبقا لقوانين "الفيفا" والنزاعات، وهي أول قضية من نوعها تعرض على القضاء الرياضي التونسي. وتقول قوانين "الفيفا" أنه عندما يمنع اللاعب من اللعب ولا يحصل على مستحقاته يمكنه فسخ عقده من طرف واحد وهذا ما حدث مع الشهودي وتايدر الذين أغلق في وجهيهما باب فريق الأكابر بالنجم الساحلي كما أنهما لم يحصلا على راتبي شهرين ولم يقم النجم الساحلي بتسديد كراءاتهما وهذا حسب القانون من قبيل الفسخ آحادي الجانب للعقد، حيث تعتبر قوانين "الفيفا" أنه كلما وقع الامتناع عن تسديد معين الإيجار وعدم صرف الرواتب يعني أن النادي لم يعد بحاجة للاعب. وينضاف الى القائمة المتقدمة بشكوى لفسخ العقد أمين اللطيفي الذي اعد ملفه وسيقدمه اليوم للجنة النزاعات بالاضافة الى هيثم مرابط وهذين اللاعبين لم يحصلا على رواتبهما منذ أكثر من 4 أشهر فضلا عن عدم تسديد معين الكراء الذي يلتزم به النجم الساحلي ووقع بدورهما عزلهما عن المجموعة.. ورغم وجود مفاوضات بين ممثل اللاعبين الأربعة (الشهودي وتايدر ومرابط واللطيفي) فقد تم تقديم شكوى للجنة النزاعات لضمان حقوق هؤلاء اللاعبين في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات الصلحية، وتعد مثل هذه الشكاوى سابقة أولى في تاريخ رياضتنا لكن من خلال ملفات اللاعبين فإن كل منهم سيصبح حرا وفي حل من أي التزام مع النجم الساحلي الذي سيغادرونه دون أن يحصل على أي مليم خاصة أن كل منهم بدأ يستعد للميركاتو الشتوي الذي سيفتتح بعد أسابيع معدودة. ومن المؤكد أن كل لاعب له اتصالات من قبل بعض الأندية الكبيرة في تونس وأيضا اتصالات خارجية وأما فهد شقرة الذي فسخ عقده بالتراضي مع النجم الساحلي وهو اليوم يدرس مع وكيل أعماله بعض العروض ومن بينها عرض مؤكد من ناديه الأم وهو الملعب التونسي.