كان سليم الرياحي سخيا الى ابعد الحدود منذ ان تسلم رئاسة النادي الافريقي في جوان الماضي حيث وضع كل ثقله المالي في الميزان ودفع ما لا يقل عن 30 مليون دينار لتغطية كل المصاريف على امتداد حوالي 5 اشهر وخاصة فيما يتعلق بالانتدابات ولئن ظل الاحباء والملاحظون ينتظرون الاعلان عن الهيئة المديرة الجديدة رغم وجود اسماء قارة منذ الجلسة العامة مثل النائب نجيب الدرويش والكاتب العام مجدي الخليفي وامين المال محمد الحبيب الدرويش وامين المال المساعد عماد المناعي ورئيس لجنة الاتصال الياس بن ساسي ورئيس اللجنة القانونية نبيل السبعي ورئيس لجنة التأديب محمد المنوبي ورئيس لجنة الاحباء مكرم القابسي فالاجدى السعي الى تكوين مجلس ادارة باتم معنى الكلمة بعد تنقيح القوانين الرياضية حتى ان كان الحديث يدور حول مكتب تنفيذي وخاصة ان رئيس الجمعية سليم الرياحي هو الذي اصبح المالك الحقيقي للنادي الافريقي من خلال المليارات التي صرفها من ماله الخاص وحتى الاستشهار لم يحسم امره الى حد الآن بعد انطلاق الموسم وللدلالة على ما نقول ان لا احد من الهيئة المديرة يمسك الحسابات او له دراية بالمداخيل والمصاريف ونعني بذلك امين المال محمد الحبيب الدرويش ومساعده عماد المناعي كما ان الكاتب العام مجدي الخليفي لا علم له بالمسائل المالية وكل ما في الامر انه يمسك الملفات الادارية فقط بما ان ملف الانتدابات من النواحي المالية كان يحوزة مراد قوبعة... صحيح ان النادي الافريقي محظوظ عندما جاءه رئيس ملياردير ويريد ان يجعل منه فريقا من افضل الاندية فيث افريقيا وهذا ما اسر لي به ذات يوم المدعم الكبير للجمعية حمادي بوصبيع عندما كان الجدل يدور حول من سيتحمل رئاسة النادي الافريقي بعد كل ما جرى لجمال العتروس شفاه الله وعلى هذا الاساس لا بد من الافصاح عن الهيئة سواء في شكل مكتب تنفيذي او مجلس ادارة ولم لا يدخل النادي الافريقي «البورصة» في ظل هذه الميزانية الضخمة والقابلة للزيادة بمليارات اخرى لان التقديرات توحي بميزانية قد تفوق 50 مليون دينار... المهم من كل هذا توفير كل ممهدات النجاح للنادي الافريقي لتحقيق كل الامال المعلقة عليه ومقابل ذلك نرجو الا يطول الانتظار بشأن الهيئة المديرة لان الامر في غاية السهولة ولا يتعلق الامر بصياغة دستور للبلاد...