قدّم الأستاذ كريم الحسناوي الناطق الرسمي باسم الأولمبي الباجي شكاية لدى المحكمة الابتدائية بباجة تحت عدد 2012/15255 والتي تمت إحالتها على فرقة الشرطة العدلية بالجهة للبحث واتهم في الشكاية سليم شيبوب بالتحريض على القتل والعنف وأكد الحسناوي ل"الصباح" أن ما قام به جاء على خلفية التصريحات التي أدلى بها صهر الرئيس المخلوع في برنامج "التاسعة مساء" أمس الأول واعتبر من خلال شكايته شيبوب الفاعل المعنوي وطالب بالكشف عن كل من تورطوا في أحداث ملعب باجة خلال مباراة الكأس التي جمعت الأولمبي بالترجي الرياضي بتاريخ جوان 1999 والتي جدّت خلالها أحداث عنف أسفرت عن وفاة 3 أحباء للأولمبي الباجي وجرح 18 آخرين، وأضاف في هذا الشأن أن الأشخاص المورّطين من بينهم لاعب سابق وعدد من المسيرين والمسؤولين السابقين. وعن أسباب إثارة هذه القضية في هذا الوقت قال الحسناوي إن الطريقة التي تحدّث بها شيبوب عن الضحايا من قتلى وجرحى كانت مستفزة وفيها الكثير من الازدراء. وبيّن محدّثنا قائلا: "بما أن شيبوب مستعدّ للعودة إلى تونس من أجل المحاسبة في إطار العدالة الانتقالية عليه أن يثبت عدم تورطه في الأحداث التي جدّت خلال اللقاء". وأضاف الحسناوي استناده في شكايته على الفصل 205 من المجلة الجزائية وأكد أن الفصل في بعده الرمزي يجعل من حرّض على العنف والقتل كمن ارتكب جريمة ضدّ الإنسانية كما أكّد استعداد عدد من اللاعبين القدامى الذين شاركوا في اللقاء وشهود عيان للإدلاء بشهاداتهم كما أكّد أن بحوزته تسجيلات. وختم مقدّم الشكوى أن القضية تم حفظها سابقا للتستر على مرتكبي هذا الجرم.