دخل منذ يوم الاثنين الماضي أكثر من 100 عامل تابعين للشركة الوطنية للكهرباء والغاز في قاعدتي البرمة ومحطة الضخ بالكامور في صحراء ولاية تطاوين في اضراب جوع بعد أن استوفوا كل الطرق السلمية والمشروعة للمطالبة بتحسين ظروف عملهم ومن أهم المطالب الترفيع في منحة الصحراء حسب ما تم تداوله من اخبار. وفي اتصال بسالم الكريمي عضو النقابة الاساسية لاعوان الشركة بمحطة البرمة أفادنا "أن الاضراب الذي ينفذه الاعوان منذ 5 أيام متواصل الى حين تحقيق المطالب، مشيرا في ذات السياق الى أنهم اضطروا لهذه الخطوة بعد أن استوفوا كل الطرق السلمية والمشروعة للمطالبة (بالمنح السنوية والخاصة بالاعياد ومنحة الصحراء) على غرار التحاور مع المعنيين بالامر فضلا عن بعث رسائل مكتوبة لسلطة الاشراف وحمل الشارة الحمراء ومراسلة الاتحاد الجهوي وكل ذلك دون أن يجدوا آذانا صاغية لذا التجؤوا الى اضراب الجوع والمطالبة بحقوقهم وأمعاؤهم خاوية". وعن صحة العمال المضربين بين الكريمي أن " 4 أو 5 حالات تدهورت حالتهم الصحية وتم نقلهم للمستشفى خصوصا وأنه طوال هذه المدة لم يكن هناك طبيب يراقب ويعاين الحالات المضربة". ويذكر في نفس السياق أن موقع "الصباح نيوز" قد نشر تصريحا لمدير الموارد البشرية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز مبارك الخماسي جاء فيه أن "مفاوضات تجري منذ الثلاثاء الماضي مؤكدا ان باب الحوار مفتوح في الشركة وان كل ما يمكن التوافق فيه بين الادارة والنقابة سيتحقق وافاد ذات المصدر انه من المنتظر انعقاد اجتماع اليوم بين النقابة الاساسية لاعوان البرمة وادارة الموارد البشرية لمزيد بحث الموضوع والتوصل لحل يرضي جميع الاطراف".