علمت "الصباح" أن الأبحاث في قضية هلاك سباح الترجي الرياضي التونسي قبل أسابيع بالمسبح الأولمبي بالمنزه الطفل ياسين الحاج عياد التي تعهد بها في مرحلة أولى أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمنزه وفي مرحلة ثانية حاكم التحقيق بالمكتب 20 بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 شملت حوالي 16 شخصا بين متهمين وشهود بينهم مدربون ومسؤولون وأعوان صيانة، وقد صدرت مساء أمس الاول بطاقة إيداع بالسجن ضد أحدهم. وكان الطفل ياسين شارك منتصف شهر نوفمبر الفارط في حصة تدريب بالمسبح الأولمبي بالمنزه ثم عثر عليه جثة هامدة في قاع المسبح من قبل والدته بعد نحو ربع ساعة من انتهاء التدريب، ويرجح أن الطفل توفي غرقا بعد أن جذبه جهاز تصفية الماء دون أن يتفطن له أي كان، وهو ما يؤكد حصول نوع من الإهمال، وأكيد ان القضاء سيعطي لكل ذي حق حقه ويكشف الحقيقة ويحدد المسؤولية.