نظم حزب حركة نداء تونس إجتماعا شعبيا أمس الأحد- بمدينة قرمبالية من ولاية نابل أشرف عليه المدير التنفيذي للحزب رضا بالحاج بمشاركة ثلة من أعضاء المكتب التفيذي هم : محسن مرزوق و عبد الله المزوغي و إبراهيم القصاص و خميس قسيلة. أكد المدير التنفيذي للحزب رضا بالحاج في كلمته أمام حضور مكثف من منخرطي الحركة أن نداء تونس قوي ولا تخيفه قوى الردة حسب قوله الذين اتهمهم بإنشاء ديكتاتورية جديدة من خلال تغذية العنف السياسي . مبديا تخوفه من الوضع الذي تعيشه البلاد الذي وصفه بالخطير من خلال جملة من المؤشرات عددها في غلاء الأسعار و تراجع القطاع السياحي و تفاقم البطالة و توقف الإستثمار بسبب ضبابية الوضع و التدهور الأمني ... محذرا من بداية تواجد تنظيم القاعدة الذي يرتع في البلاد حسب زعمه موجها النقد اللاذع لزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي. وأما عبد العزيز المزوغي عضو المكتب التنفيذي فقد قال حرفيا : «نحن أصحاب العركة المرة ، فالباجي قائد السبسي هو الدغباجي و النهضة تتعامل معه كما عامل الإستعمال الفرنسي الدغباجي المقاوم التاريخي الشهير . فنداء تونس يحارب أشخاص في الزاهر تونسيين و داخلهم غير ذلك . فمن منهم شارك في الحركة الوطنية لقد البعض منهم مع فرنسا فهم تجار دين ونحن لهم بالمرصاد « . و بالنسبة لمحسن مرزوق المسؤول عن العلاقات الخارجية بالحزب فقد كان متفائلا بقوله : « تونس ستخرج من عنق الزجاجة و تحقق حلم أبنائها والأجيال القادمة بفضل القوى الديمقراطية ومن بينها حزب نداء تونس الذي يمد يده لكل الوطنيين الأحرار رجالا و نساء ممن ساءهم حال الوطن في هذا الظرف العصيب». بينما تحدث خميس قسيلة عضو المجلس التأسيسي و حزب نداء تونس قائلا : « حركتنا قوة سياسية لتعزيز باقي القوى الديمقراطية لتعديل المشهد السياسي . فالباجي قائد السبسي ترك تونس في أحسن حالاتها بعد إنتخابات 23 أكتوبر 2011 و سمعتها في العلالي و أمنتها مستتب ... لكن الآن كل شيء تهاوى فسمعت البلاد تردت كثيرا في الأوساط الإقليمية و الدولية بسبب أخطاء حركة النهضة و أدعو إلى إنقاذ تونس وهنا فقد رأت حركة نداء تونس من تجميع كل القوى الديمقراطية بالتحالف مع الجمهوري و المسار و الإشتراكي و العمالي ... لتكوين جبهة وطنية قوية و قادرة على تعديل المشهد السياسي لدخول الإنتخابات برؤية واضعة المعالم». كما قال قسيلة حركة نداء تونس مستعدة للحوار مع حركة النهضة: « شريطة الإنتهاء من العنف و سحب مشروع تحصين الثورة الذي أصفه بمشروع العار لأنه مشروع أتى لإقصاء حركة نداء تونس ورئيسها الباجي قائد السبسي".