انعقدت اول امس السبت الجلسة العامة الخارقة للعادة للجنة الاولمبية وبعد صراع ونقاشات طويلة قادها خاصة على البنزرتي وكريم الهلالي أمكن التخلّي عن عديد البنود الاقصائية بما يمكّن عديد الكفاءات من الترشح. وعلمت "الصباح الأسبوعي" ان المقترحات التي اكد عليها علي البنزرتي وكريم الهلالي في لقاءات رؤساء الجامعات وجدت صدى في النهاية خلال الجلسة العامة الخارقة ومن ابرز البنود التي تمّت الموافقة عليها احقية الترشح لكل عضو جامعي قضى دورتين مكتملتين في المكتب الجامعي وحذف شرط المستوى التعليمي باعتبار ان عددا كبيرا من الاعضاء الجامعّيين يهمّهم هذا الشرط فضلا عن ان مسيرتهم وخدماتهم للرياضية كبيرة ولا يمكن حرمانهم من الالتحقاق باللجنة الاولمبية بسبب شرط المستوى العلمي. في المقابل تمسّك عديد الاطراف بشرط الترشح لكل رئيس جامعة قضى دورة مكتملة في المكتب الجامعي وتمكين كل بطل عالمي او بطل أولمبي من الترشح دون شرط المستوى التعليمي اما ترشح النساء فقد حذف منه شرط الاقدمية.. ويمكن استثنائيا ترشح رؤساء الجامعات المنتخبين في 2011 والجديد في هذه الجلسة العامة الخارقة للعادة يخص لجنة التحكيم الرياضي والتي ستصبح مستقلة اي يكوّنها اعضاء مستقلون ولن يكوّنها مستقبلا رئيس اللجنة الاولمبية. وعرفت الجلسة العامة الخارقة للعادة اجواء ساخنة خاصة حول كيفية انتخاب رئيس اللجنة الاولمبية ليقع في النهاية الاهتداء الى ان الامر يتمّ عن طريق الثلثين. كما وقع إحداث لجنة استشارية جديدة بغاية توسيع القاعدة وتتكوّن هذه اللجنة من رؤساء الجامعات تجتمع مرّتين في السنة وذلك لتقييم عمل اللجنة الاولمبية واضفاء نجاعة اكبر على العمل الاولمبي. بالاضافة الى ذلك تم ايضا إدخال شرط هام يتمثل في ان كل من يترشح للجنة الاولمبية ويقع انتخابه لا يمكن له الجمع بين هذه العضوية واي خطة رياضية اخرى حيث يكون العضوالمنتخب مطالبا بالاستقالة . وعلمت "الصباح الأسبوعي" ان جلسة قادمة ستجمع المكتب الحالي للنظر في التنقيحات المخلة بشروط الترشح للجنة الاولمبية وتقييم اعمالها بالاضافة الى الاتفاق حول مدى موعد الجلسة العامة الانتخابية المقبلة.