غادرت النادي البنزتي دون سابق إعلام، فماهي الأسباب؟ -هو سبب وحيد يتمثل في تجاهل المدرب الجزائري نور الدين السعدي لي، فخلال المرحلة الأولى من سباق البطولة وطوال7 لقاءات كان تجاهل الفني الجزائري لي واضحا رغم أني كنت من بين الركائز الأساسية مع المدرب ماهر الكنزاري وواضبت على التمارين مع المجموعة، لكن يبدو أن السعدي «يكرهني» دون سبب مقنع. ربّما تجاهلك لسوء تفاهم حصل بينكما؟ -لا ليس هناك أي سوء تفاهم، فقد جلست إلى المدرب في مناسبة وحيدة (ضحك) ولم يدم الإجتماع سوى6 دقائق حينها تأكدت أن السعدي لا يرغب في وجودي. كيف كان موقف الهيئة مما حصل؟ -الهيئة دعّمتني وحثتني على مواصلة التمارين، وسعى عدد من الأعضاء إلى الرفع من معنوياني إذ قالوا لي إصبر فسوف تأخذ فرصتك قريبا لكني مللت البقاء على دكّة الإحتياط خاصة وأن الهيئة منحت السعدي ثقتها للمرحلة القادمة وبقيت إمكانية مغادرته غير ورادة بالمرة لذا قررت المغادرة. لماذا إخترت الإنتقال إلى نادي حمام الأنف رغم العروض التي كانت بحوزتك؟ -في الحقيقة حصل الإختيار على نادي حمام الأنف بالإتفاق مع هيئة عاصمة الجلاء، و»الهمهاما» من أبرز الفرق التي تقدم مستوى لعب متميز لكن النتائج لم تكن في مستوى المردود المقدم من قبل اللاعبين والإطار الفني. لذا يشرفني تعزيز صفوف فريق الضاحية الجنوبية وأتمنى تقديم الإضافة اللازمة في مرحلة الإياب وهي مرحلة حساسة وحاسمة. علمنا أنك تلقيت عدّة عروض من تونس ومن الخارج؟ -صحيح، فقد تلقيت عرضا من النادي الصفاقسي لكن الصفقة أجهضت بسبب عدم إتفاق الهيئتين على قيمة الصفقة، كما تلقيت عرضين من أندية قطرية ونادي عماني وصلني أمس الأول بعد الإتفاق مع نادي حمام الأنف، لذا خيرت الإيفاء بوعودي والإمضاء لفائدة «الهمهاما».