سجلت التمارين استئناف المدافع المحوري محمد الخذاري نشاطه ،و لكن على انفراد بما أنه كان قد خضع إلى عملية جراحية قبل توقف نشاط البطولة ،و أما اللاعب سهيل بالراضية الذي تعرض إلى الإصابة في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب أمام شبيبة القيروان فإنه يكتفي بمواكبة التمارين بلباسه المدني ،إذ مازال في حاجة إلى الراحة، إلا أنه أكد «للصباح» أنه سيكون جاهزا للعب قبل استئناف البطولة نشاطها. ومن جهة أخرى ،وفي ظل تكتم الهيئة المديرة الشديد على الانتدابات المزمع القيام بها هذه الأيام ،وقبل انقضاء الأجل القانوني ،تجدد بالشارع الرياضي ببنزرت ذكر بعض الأسماء على الألسن ومنها خاصة لمجد الشهودي وشاكر البرقاوي واحمد الزوي ،وأن امكانية انتدابهم باتت واردة جدا . وقد حاولنا من جهتنا معرفة الحاجيات الحقيقية للنادي من المدرب نور الدين السعدي نفسه ، فأكد «للصباح»أن مجموعته في حاجة إلى مهاجم ثان إلى جانب أوليفيي كاريكازي، و هو ما يمكنه من تنويع طرق اللعب،لأن وجود مهاجم واحد يجعله أسير طريقة واحدة في اللعب، وأنه في حاجة الى ظهيرين قادرين على تعويض المثلوثي والحاج مبروك عند الحاجة . وأضاف السعدي أنه ليس في حاجة إلى لاعب ارتكاز نظرا لوجود 3 لاعبين قادرين على الاضطلاع بهذه المهمة ،و هم أحمد حران وحسام السديري و كمال زعيم، و أنه يفضل إتاحة الفرصة للشاب بلال السعيداني على انتداب لاعب جديد مثل شاكر البرقاوي الذي كثر حوله الحديث. وفي السياق ذاته أكد السعدي أنه قرر الاحتفاظ بماموت وأوستين لانتمائهما عمريا الى صنف الآمال ،وبالتالي يمكن اشراكهما في مباريات الأكابر عند الضرورة