ملعب نيلسبروت ارضية ميدان سيئة تحكيم مذبذب للجنوب افريقي دانيال بنيديت بمساعدة مرو رادفي من كينيا وسيماب لازكاري من جنوب افريقيا الانذارات :خالد المولهي ويوسف المساكني من تونس سارج غابكي ونيبومبي من الطوغو . الاهداف :غابكي (12د) لصالح الطوغو وخالد المولهي (30 د) بواسطة ضربة جزاء لتونس تونس : معز بن شريفية خليل شمام شادي الهمامي ايمن عبد النور وليد الهيشري خالد المولهي مجدي تراوي (ثم فخر الدين بن يوسف 87د) وهبي الخرزي (ثم زهير الذوادي 61د) اسامة الدراجي يوسف المساكني وصابر خليفة . الطوغو :كوسي اغاسا دانيو نيبومبي ماما عبدو كابار الكسي روما رو اقابكو ايتي فلومان (ثم اورو اكويكو 88د) اماندو كوبلانغ دجيني اورتيغا بووسو غابكي (ثم جوناتان ايتي 74د) وايديبايور انسحب المنتخب الوطني لكرة القدم مساء امس من منافسات «كان» 2013 بعد ان عجز عن تحقيق الفوز على حساب منتخب طوغولي كان في المتناول وبعد ان اكتفى بالتعادل (1 - 1) وبعد ان اضاع خالد المولهي ضربة جزاء في الربع الساعة الاخير من اللقاء فكان انسحابا مرّا في طعم العلقم تذوقه كل التونسيون بمختلف ميولاتهم . قبل انطلاقة اللقاء كنا نمنّي النفس ان يغني نسور قرطاج بعد المواجهة «ماناش مروحين «مثلما فعل منتخب 1996 في جنوب افريقيا بالذات ...لكن للاسف منينا بخيبة امل مريرة ستبقيها الذاكرة طويلا . اللقاء دخله المنتخب الطوغولي بقوة ومنذ الدقيقة السادسة هدّد فلومان ايتي مرمى بن شريفية وفي 10 د وبعد هفوة من خالد المولهي ،ايتي نفسه يخترق الدفاع التونسي وبن شريفية يتصدى لتصويبته ويعيدها امام اديبايور الذي اخطأ المرمى .منتخبنا رد في 11 د بمحاولة جريئة من يوسف المساكني الذي وضع صابر خليفة في مكان مناسب للتهديف لكن هذا الاخير اضاع الفرصة . وفي 12 د قاد اديبايور هجوما للطوغو واخرج كرة ذكية في اتجاه غابكي (الذي كان في موقع تسلل)و بسهولة يغالط الحارس بن شريفية (0 – 1( بعد هذا الهدف حاول المنتخب الوطني الرجوع في اللقاء عن طريق المساكني الذي قام في 17 د بمحاولة فردية لكن كرته في يدي الحارس اغاسا .وفي 20 د اضاع اديبايور فرصة مضاعفة النتيجة لما تلقى امدادا ذكيا من غابكي . منتخبنا لم يلق المنديل وحاول التعديل وادرك ذلك في 30د حين تحصل على ضربة جزاء اعلن عنها الحكم بنيديت بعد ان قام اللاعب نيبومبي بعرقلة وليد الهيشري في المناطق المحرمة اثناء تنفيذ شمام للركنية .ضربة الجزاء حولها المولهي الى هدف التعادل (1 – 1( وفي 39 د طالب صابر خليفة بضربة جزاء ثانية بعد ان لمست كرته يد احد مدافعي الطوغو لكن الحكم بنيديت امر بمواصلة اللعب .وفي اواخر الشوط ضغط منتخبنا بحثا عن هدف التقدم لكن دون جدوى . بعد فترة الاستراحة تواصل بحث منتخبنا عن الهدف الثاني فحاول عن طريق المساكني والدراجي الذي تمت في 50 د عرقلته في المناطق المحرمة من قبل اللاعب بووسو لكن الحكم بنيديت يرفض منحه ضربة جزاء مثلما رفض في 57د اعلان عن ضربة جزاء لفائدة اديبايور بعد ان تمت عرقلته من قبلوليد الهيشري .اديبايور الذي مثّل الخطر الدائم على دفاعنا كاد ان يسجل الهدف الثاني في 59د لكن عبد النور ينقذ الموقف . في 61د قام المدرب سامي الطرابلسي بإخراج وهبي الخرزي (الذي كان والحق يقال خارج الموضوع ) ليدخل مكانه زهير الذوادي بحثا عن تنشيط الخط الامامي اكثر . وفي 63 د اضاع اماندو كوبلانغ الهدف الثاني باعجوبة بعد ان تلقى توزيعة ذهبية من اديبايور وردّ المساكني بعد دقيقة على هذه المحاولة فقام باختراق الدفاع الطوغولي بعد تمريرة من الدراجي لكن نيبومبي يعرقله على خط 18 متر فيعلن بنيديت عن مخالفة كاد على اثرها الدراجي ان يختطف الهدف الثاني لولا تالق الحارس الطوغولي واخراجه الكرة في الركنية . في 69د انقذت العارضة الافقية تونس من هدف محقق على اثر تصويبة راسية من اديبايور الذي انفرد ايضا في 73د بالحارس بن شريفية وهذا الاخير يعرقله والحكم بنيدات يامر بمواصلة اللعب . وفي 76 د اخرج الذوادي كرة ذكية في اتجاه صابر خليفة الذي تتم عرقلته في المناطق المحرمة عن طريق جوناتان ايتي فيعلن بنيدات عن ضربة جزاء اهدرها خالد المولهي وحكم على المنتخب الوطني بالانسحاب .وعبثا حاول منتخبنا فيما بعد افتكاك هدف الفوز رغم محاولات المساكني والدراجي وخليفة وفخر الدي بن يوسف الذي اضاع في 90د فرصة ذهبية للتهديف .وبذلك يغادر نسور قرطاج «كان» 2013 مبكرا وتحقق الطوغو على حسابنا انجازا تاريخيا بالتاهل الى الدور ربع النهائي لكاس افريقيا للامم لاول مرة في تاريخها . ◗ منية الورفلي
سامي الطرابلسي: الفرص المهدورة سبب انسحابنا رغم مرارة الإنسحاب إلا أننا سيطرنا على أغلب ردهات المباراة، وافتقدنا التجسيم أمام المرمى وتحكمنا في الكرة كما يجب، خيرنا أن نلعب على الأروقة وجاءت أغلب محاولتنا الهجمومية عن طريق الأجنحة خاصة وأن قلب دفاع منتخب الطوغو يتمتع بقوة بدنية وسرعة تجعل من الصعب تجاوزه...قدمنا كل ما لدينا من أجل الترشح..أشكر اللاعبين الذين قاموا بواجبهم على أحسن وجه. فرضنا أسلوب لعبنا, لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف, وعندما يغيب تجسيم الفرص ونعجز عن تحويلها إلى أهداف يصبح من الصعب أن تفوز وهذا ما حدث معنا في المباراة لكل مباراة ظروفها..توقعنا أن يلعب المنافس على الهجومات المعاكسة وهو ما حصل وقد حاولنا تشريك اللاعبين الذين يتمتعون بصبغة هجومية..وقد كانت فرصة الترشح واردة عن طريق ضربة جزاء، اضاعها خالد المولهي..لا يجب القسوة على اللاعب لأن الضغط و الشد العصبي كان كبيرا على عناصرنا المطالبة بالفوز على عكس الفريق الخصم الذي يكفيه التعادل. ◗ وجيه الوافي
وليد الهيشري: كنا أفضل من المنافس..والضغط حرمنا من التأهل خيبة أمل كبيرة..قدمنا مباراة طيبة في العموم وكنا قاب قوسين من الإنتصار و التأهل أمام منافس محترم وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل..لكننا لم نحسن استغلالها وتلك هي أحكام كرة القدم..كنا أفضل من المنافس على المستوى الهجومي وهددنا مرماه في أكثر من مناسبة..لعبنا تحت ضغط كبير خاصة وأن الخصم بادر بالتسجيل منذ البداية.. الآن يجب علينا أن نطوي خيبة «الكان» ونعمل على إصلاح مستوانا و تدراك الأخطاء خاصة وأن تصفيات كأس العالم على الأبواب. ◗ وجيه
تعادل الجزائر والكوت ديفوار (2-2( تعادل المنتخب الجزائري مع نظيره الايفواري 2-2 وسجل سفيان الفيغولي (ض.ج. 64د) والعربي هلال السوداني (70د) لصالح الجزائر وديدي دروغبا (77د) وبني (81د) لفائدة الكوت ديفوار. الترتيب النهائي للمجموعة 1 الكوت ديفوار 7 2 الطوغو 4 (+2( ) تونس 4 (-2( 4 الجزائر 1
برنامج الدور ربع النهائي كان المنتخب الطوغولي آخر المتأهلين للدور ربع النهائي اثر تعادله امس مع منتخبنا.. وبالتالي يصبح البرنامج الرسمي لهذا الدور كالآتي: السبت 2 فيفري غانا الرأس الأخضر جنوب افريقيا مالي الأحد 3 فيفري الكوت ديفوار نيجيريا بوركينا فاسو الطوغو
أوروسبور " : حكم مجنون" في تعليقها على مباراة تونس والطوغو ذكرت «أورو سبور » تحت عنوان :»الطوغو تصطاد نسور تونس في ليلة حكم مجنون « وتحدثت عن الجنوب افريقي دانيال بينيت حيث قالت انه حرم كل جانب من عدة ضربات جزاء لعل ابرزها لصالح اديبايور عندما تعرض للعرقلة من طرف الحارس معز بن شريفية حسب راي كاتب المقال .
مدرب الطوغو سيكس:تأهلنا بشق الأنفس إنه ترشح تاريخي جاء بشق الأنفس..تأهلنا لأول مرة..قبل انطلاق الدورة لم يرشحنا اي كان للعبور..واجهت مدربا خبيرا بالأجواء الإفريقية (سامي الطرابلسي)..ومنتخبنا خاض 16 دورة نهائية لكأس إفريقيا..أرضية الميدان لم تكن صالحة للعب ولا أريد الحديث عن الحكم..مباراة ربع النهائي ضد بوركينا فاسو سنستعد جيدا، وليس الآن لأننا سنتحتفل بإنجازنا.
هدف الطوغو غير شرعي.. أثبتت الصور التلفزية ان هدف المنتخب الطوغولي لم يكن شرعيا وأن صاحب الهدف كان في وضعية تسلل لكن المسؤولية يتحملها المساعد وليس الحكم بينات.. أما هذا الاخير فانه حرم أسامة الدراجي في مطلع الشوط الثاني من ضربة جزاء واضحة بعد تدخل عنيف من المدافع نيدومبي الذي كان في رصيده ورقة صفراء قبل العملية وبالتالي كان سيقصى لو اعلن بينات عن ضربة جزاء. اما مطالبة اديبيور بضربات جزاء.. فان اللقطات التلفزية أوضحت أن قائد الطوغو هو الذي اصطدم ببن شريفية للتمويه على الحكم.
مردود اللاعبين في الميزان معز بن شريفية انقذ فريقه من هدف في د9.. ولا يتحمل أية مسؤولية في هدف الطوغو الذي كان مسبوقا بتسلل واضح.. كان ثابتا في مكانه والمنتخب ربح حارس مرمى ممتاز من خلال هذه المشاركة. شادي الهمامي كاد يتسبب في هدف (34د) عندما اعاد الكرة في مكان «محرم».. لم يعاضد الهجوم الا في نهاية اللقاء.. تقلص مردوده بسبب تغيير مركزه.. خليل شمام عاضد الهجوم في اكثر من مرة بتبادل كرات مع الدراجي والمساكني.. قام بدوره الدفاعي كأفضل ما يكون. وليد الهيشري قدم مردودا لا بأس به واستطاع بفضل لياقته البدنية التصدي لمحاولات اديبايور.. انقذ المنتخب في د7 من هدف وكان مصدر ضربة الجزاء الاولى التي أتت بهدف التعادل لصالح تونس. أيمن عبد النور طبق طريقة دفاع الخط مع الهيشري وكانت مجازفة كبيرة.. وجد صعوبة في عدة مواقف مع اديبايور لكنه استأسد وحتى هدف الطوغو لا يتحمل فيه المسؤولية خاصة أن المهاجم غاكبي كان متسللا. خالد المولهي كان من افضل اللاعبين فوق الميدان.. كما قام بدور كبير في الربط بين الدفاع والهجوم.. عدل النتيجة بضرة جزاء لكن القائم حرمه من احداث الفارق في ضربة الجزاء الثانية.. أصيب باحباط كبير بعد اللقاء لكن لا يمكن لومه. مجدي تراوي قدم المطلوب منه دون اضافة اخرى.. مردوده كان مستقرا الى حد خروجه في د85 وهبي الخرزي حاول في البداية «الاندماج» ضمن المجموعة لكن محاولاته بدا عليها البطء.. تكلف بتنفيذ الكرات الثابتة لكنه لم يفلح في احداث خطر يذكر.. غادر الميدان في د62. أسامة الدراجي بذل مجهودات بدنية كبيرة وعاضد احيانا الدفاع.. كاد يسجل مخالفة في د60.. حاول من كل جهة ولكن.. استحق ضربة جزاء في د48 لكن الحكم بينات كان له رأي آخر. يوسف المساكني لم يكن في يومه بحكم المرض الذي ألم به.. كان شجاعا عندما وافق على المشاركة في اللقاء.. حاول.. تسرب وراوغ تحصل على مخالفة على مشارف 18م كاد اثرها الدراجي احداث الفارق. صابر خليفة حاول في أكثر من مرة.. قدم مردودا لا بأس به.. كان مصدر ضربة الجزاء الثانية التي تحصل عليها بحنكته وذكائه.. زهير الذوادي أقحمه المدرب في د62 مكان الخرزي.. بذل كل ما في وسعه لتقديم الاضافة.. لكن تبين أنه لاعب 90د كاملة وليس معوضا.. فخر الدين بن يوسف أضاع فرصتين ثمينتين لاحداث الفارق في 90د و92د.. لعب 8 دقائق4 منها في الوقت بدل الضائع.. بن يوسف سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
قائد المنتخب الطوغولي أديبايور:إنجاز تاريخي ..وفرحة لا توصف بدا نجم الكرة الطوغولية إيمانوال أديبايور سعيدا جدا بتأهل منتخبه .. وقال: «أهدي هذا الترشح التاريخي إلى الشعب الطوغولي الذي آمن بقدراتنا ,وانتظر أن نهديه هذه الفرحة, أنا واثق من أن الأفراح في الطوغو كبيرة جدا, وهذا أهم شيء بالنسبة لي ومن أجل ذلك قبلت الحضور للمشاركة في هذه الكأس الإفريقية للأمم.» وواصل نجم منتخب الطوغو: «لا يجب أن نقف عند هذا الحد علينا أن نفرح قليلا ثم نعود إلى العمل والانضباط وأن نؤمن بفرصنا, وإهداء فرحة أخرى للشعب الطوغولي ولي, أنا أهدي هذا الترشح لكل من أصر على قدومي إلى جنوب إفريقيا ,وإلى كل من آمن بقدرتي على تقديم الإضافة للمنتخب فذلك هو دوري, وتلك هي غايتي الأساسية.».
هوامش... هوامش... هوامش... هوامش... هوامش * اول مباراة رسمية للاعب وهبي الخزري بازياء المنتخب الوطني وقد كان اداؤه دون المتوسط. *شهد ملعب مبومبيلا الذي احتضن مباراة المنتخب ونظيره الطوغولي 4 ورقات حمراء خلال الدور الاول من هذه «الكان» وقد غلب الرمل على ارضيته اكثر من العشب.. * خاض المنتخب مبارياته الثلاثة بالزي الابيض وذهبت شارة القيادة في هذه المباريات الى خليل شمام. *اللقاء الذي خاضه المنتخب ضد الطوغو هو الثامن ولم يسبق لهم ان حققوا الفوز على تونس فقد انهزموا في ستة مناسبات واكتفوا بالتعادل في مناسبتين.. *شادي الهمامي هو ثالث لاعب يعتمد عليه المدرب سامي الطرابلسي على الجهة اليمنى للدفاع فقد اقحم في المباراة الاولى بلال العيفة وفي الثانية انيس البوسعايدي.. *لعب مدرب المنتخب الطوغولي الفرنسي ديدي سيكس الى جانب تميم الحزامي في فريق اولمبيك مارسيليا.. *ادار الحكم دانيل بينيت 4 ادوار نهائية في مسابقة امم افريقيا.. *الهدف الاول للمنتخب الطوغولي كان مسبوقا بتسلل ولكن الحكم ومساعديه لم يتفطوا الى ذلك ليمر الطوغو الى الدور ربع النهائي لاول مرة في تاريخه بهدف غير شرعي.. *قرأ الحارس معز بن شريفية قبل انطلاق الشوط الثاني الفاتحة متمنيا ان يكون الحظ الى جانب المنتخب ولكن خاب امله..
