ينتصب بالقرية الحرفية بمدينة ساقية سيدي يوسف الحدودية من ولاية الكاف ما يقارب من 18 حرفية في اختصاصات متعددة في مجال الصناعات التقليدية. ونظرا للظروف الصعبة التي تمربها الجهة والتقلص الملحوظ في المدة الأخيرة من عدد الوافدين من القطرالجزائري الشقيق الذين كانوا يمثلون النسبة الأهم للمقتنين لمنتوجهن إلى جانب قلعة المعارض فإن مسألة تلقّيهن للدعم من وزارة الصناعات التقليدية التي كانت وعدتهن بمنح لمساعدتهن على تجاوزالظروف الصعبة ظلت مؤجلة، وهذا ما جعل العديدات منهن على أبواب الإفلاس وأصبحن مضطرات لغلق محلاتهن وبالتالي الالتحاق بركب العاطلين عن العمل وما أكثرهم بمعتمدية ساقية سيدي يوسف. فهل تلتفت السلط المعنية وتصغي لمطالب الحرفيات؟