حلّت ليلة أول أمس بساحة حقوق الإنسان بالعاصمة قافلة إغاثة غزة القادمة من بريطانيا والمحمّلة بأغذية وسيارات إسعاف ومواد طبية. وفي اتصال هاتفي جمعنا بإحسان شمروخ أحد أعضاء القافلة، أعرب عن رضاه التام عن الاستقبال الذي وجده بتونس خاصة من قبل أعوان الأمن الموجودين على الحدود التونسية الجزائرية. ويلقبّ إحسان شمروخ ب»الشهيد الحي» لنجاته من الموت في قافلة أسطول الحرية والتي قتل خلالها في سفينة مرمرة 9 أعضاء من القافلة على يد الصهاينة، في حين نجا هو من الموت رغم أنّ رصاصة أصابته على مستوى الرأس، «وهو ما دفعني إلى التفكير في تنظيم قافلات مساعدة لرفع الحصار على قطاع غزة، والحمد لله وجدنا مساعدة من قبل عدّة دول»، على حد قول الفلسطيني إحسان شمروخ والمقيم في لندن. ومن المنتظر أن تنطلق اليوم قافلة أسطول الحرية نحو ليبيا متجهة نحو مصر لتدخل بعد ذلك قطاع غزة المحاصر وتقدّم المساعدة للشعب الفلسطيني.