تراجع بيل قايتس أعلنت مجلة «فوربس»(Forbes) ، مؤخرا، عن تصدر المستثمر الأمريكي «وارين بافيت» (Warren Buffett)، الناشط في القطاع المالي بالخصوص، قائمة أغنى أغنياء العالم. وفي متابعتها لأكثر الناس ثراء في العالم قدرت فوربس قيمة ثروة «بافيت» بحوالي 62 مليار دولار. واحتل المرتبة الثانية المستثمر في مجال الاتصالات المكسيكي من أصل عربي «كارلوس سليم» بثروة تقدر بنحو 60 مليار دولار. أما «بيل قايتس» صاحب شركة ميكروسوفت فقد تراجع إلى المركز الثالث بعد أن تصدر القائمة باستمرار من سنة 1995 إلى سنة .2006 وقدرت المجلة قيمة ثروة «فاليتس» بحوالي 58 مليار دولار. وصرح «ستيف فوربس»، الرئيس التنفيذي للمجلة، بأنه على الرغم من أن «بافيت» يهب جزءا هاما من ثروته سنويا فان أسهم «بيركشاير هاثاواي» وهي مصدر ثروته ترتفع بسرعة كبيرة حيث نمت هذه الثروة بعشر مليارات دولار في سنة .2007 وكان «بافيت» قد أعلن في شهر جوان 2006 عن قراره المتمثل في التبرع بنسبة 85 بالمائة من ثروته إلى المؤسسة الخيرية «بيل & ميلندا قايتس» ومؤسسات خيرية أخرى. أما «كارلوس سليم»، فقد اشتهر بشراء الشركات الخاسرة بأسعار زهيدة وتحويلها إلى شركات مربحة. وكون ثروته الحالية أساسا من خصخصة شركة «تلماكس» الحكومية المكسيكية التي كانت تحتكر خدمة الاتصالات بكامل المكسيك. وأضافت المجلة أن عدد الملياردرات في العالم قد بلغ 1125 مليارديرا، وأن أصغر ملياردير عمرا هو مارك زوكربيرج، مؤسس موقع «فيس بوك» )Facebook( الاجتماعي المعروف على شبكة الانترنت. وقدرت المجلة ثروته بنحو 1.5 مليار دولار. رموز إشارات الدماغ تمكن فريق من الباحثين بجامعة بيركلاي بكالفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية من رصد الإشارات الصادرة عن الدماغ البشري و فك رموزها. وقد ركز الفريق الذي يرأسه الأستاذ «جاك غالانت»، الباحث في علم الأعصاب، على الجهة البصرية في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن إعادة تكوين الصور التي تنقلها العينان، حيث تابعوا الحركة البصرية لعدة صور شاهدها متطوعون، الأمر الذي ساعدهم على فهم كيفية رد فعل الدماغ على الصورة التي تشكل في الدماغ. يتضمن الجهاز المستخدم في هذا البحث آلة رنين مغناطيسي )IRM( مرتبطة بمنظومة حاسوبية. واستخدم هذا الجهاز لرصد الدماغ البشري وفهم طريقة عمله من خلال قياس حركة الدم وتذبذباته، ومنها رصد أماكن الدماغ التي تؤدي بعض المهمات المألوفة مثل العمليات الحسابية وكذلك ردود الفعل التي تتعلق بالجانب الحسي مثل النظر واللمس. الجوال في صدارة وسائل الاتصال نشر مكتب الدراسات )Pew( نتائج دراسة قام بها مؤخرا حول علاقة المواطن الأمريكي بمختلف وسائل الاتصال ومدى استخدامه لها. فجاء الهاتف الجوال في المرتبة الأولى بنسبة 51%، تليه شبكة الإنترنت بنسبة 45%، ثم التلفزة بنسبة 43%، فالهاتف القار بنسبة 40% وأخيرا البريد الالكتروني بنسبة 37%. مع العلم وأن الهاتف القار كان يتصدر وسائل الاتصال بنسبة 63% في سنة .2002