أثار قرار الكتابة العامة للحكومة بشأن ضرورة أن يتخلى سليم الرياحي على منصبه كرئيس لحزب الاتحاد الوطني الحر أو التخلي على رئاسة النادي الافريقي طبقا لمذكرة صادرة عن رئاسة الحكومة بتاريخ سبتمبر 2011 ردود فعل غاضبة جدا في اوساط النادي الافريقي حيث عبرت جماهير الاحمر والابيض عن غضبها الكبير وشجبها لهذا القرار الظالم في تقدير انصار النادي الافريقي ومسؤوليه حيث قام احباء الاحمر والابيض بوقفة احتجاجية امام مقر النادي الافريقي اعتراضا على هذه المذكرة. ويرى مسؤولو الافريقي أن فريقهم مستهدف بهذا القرار الذي يهدف الى ضرب مشروع النادي الافريقي ويضرب ايضا احلام جماهيره والثابت أن لوائح الفيفا تتعارض مع هذه المذكرة ذلك أن الفيفا لا تحجّر البتة الجمع بين الانتماء السياسي والعمل الرياضي فقانون الفيفا لا يمنع أن يتم الجمع بين الوظيفتين السياسية والرياضية والامثلة عديدة في العالم على غرار برنار تابي وبرلسكوني ثم لماذا لم يقع بالمثل مع أندية اخرى في تونس على غرار النادي البنزرتي والذي يرأسه المهدي بن غربية المنتمي للتحالف الديمقراطي أو عادل الدعداع المحسوب على حركة النهضة.