تعرض في حدود الساعة الخامسة من فجر يوم أمس فرع الهلال الأحمر لمنزل عبد الرحمان من ولاية الكاف لاعتداء مشين من قبل مجهولين تعمدوا إضرام النار فيه، مما خلف خسائر مادية هامة طالت نحو طن من المساعدات الانسانية للتلاميذ وضعاف الحال. وحال بلوغ المعلومة إلى السلط المختصة تحول أعوان الحماية المدنية إلى موقع الحريق المحاذي لمقر الولي الصالح سيدي علي الحشاني الذي تعرض بدوره قبل أشهر للحرق، وسيطروا على ألسنة اللهب، قبل أن يتعهد أعوان الأمن بفتح تحقيق في الغرض. وحسب ما توفر من معطيات فإن المقر غير مزود بالتيار الكهربائي وهو ما يؤكد أن الحادثة بفعل فاعل، ولكن لسائل أن يسأل: ما الفائدة من حرق مثل هذه المقرات؟ وأية مصلحة للجهة التي تقف وراء الحادثة عند حرق مساعدات إنسانية لضعاف الحال؟