دعت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي منخرطيها من مختلف الأسلاك إلى وقفة احتجاجية يوم غد مدتها ساعة (من العاشرة صباحا إلى الساعة 11 صباحا) تكون مسبوقة بدقيقة صمت ترحما على روح الفقيدة العريف بالحرس الوطني مروى البريني وذلك أمام كل المقرات الأمنية. كما دعت إلى حمل الشارة السوداء طيلة 3 أيام ابتداء من يوم غد إلى غاية يوم الخميس. وفي حديثه إلى «الصباح الأسبوعي» أكد نبيل العياري الكاتب العام للنقابة قائلا:» تأتي هذه الخطوة في محاولة إلى إيصال ما يعانيه الامنيون من اعتداءات رغم التضحيات الجسام التي قدّموها ولا يزالون غير ناظرين لجزاء او شكور من قبل أي طرف لان غايتهم خدمة الوطن والشعب». ويواصل محدثنا مذكّرا بالمطالب الأساسية للأمنيين:»نسعى إلى إرسال رسالة إلى المجلس التأسيسي لتوضيح وضعية عون الأمن الذي أصبح مهدّدا في حياته، لقد قدّمت المؤسّسة الأمنية منذ الثورة والى الآن العديد من الشهداء وأعتقد أن الوقت قد حان لوضع حد للانتهاكات التي تتعرّض إليها قوات الأمن. طالبنا ولا زلنا بمنظومة تعويض على حوادث الشغل الموجودة في كل هياكل الدّولة ما عدا وزارة الداخلية ، كما دعونا إلى الحماية القانونية لقوات الأمن عند أدائهم لمهامهم، ونادينا في أكثر من مرة إلى الترفيع في منحة الخطر التي لا تزال في حدود 20 دينارا». قوانين عديدة وجب مراجعتها خاصة تلك التي تتعلق بحماية حقوق عون الأمن من كل خطر يتهدّد حياته، وإيجاد سبل لضمان مورد رزق قار لعائلات الأمنيين في حال وفاتهم أثناء عملهم خاصة إذا كانوا هم العائل الوحيد. مطالب أخرى دعت إليها النقابات ولا تزال مطروحة أمام وزير الداخلية الجديد لفضها نهائيا على نحو يحسّن من مردود عون الأمن.