شهدت أول أمس مدينة القيروان محاولة قتل عمدا استهدفت عونا بطلائع الحرس الوطني بعد أن أطلق نحوه بائع خمر خلسة طلقتين ناريتين، وحسب ما توفر من معطيات فإن وحدات طلائع الحرس الوطني بالقيروان قامت بمهمة خلال إحدى ليالي الأسبوع الجاري بمنطقة "البورجي" في إطار مكافحة ظاهرة بيع الخمر خلسة، إلا أنها لم تتمكن من القبض على أحد الباعة المعروفين وشهر"البرم". الأخير وعندما علم بأمر ملاحقته قرر الانتقام على طريقته الخاصة فراقب تحركات أحد أعوان الطلائع، ثم استقل دراجة نارية رفقة شخص آخر وتوجها إلى مكان يتواجد به العون المستهدف(خارج العمل)، وما أن لمحاه حتى بادر المشتبه به الرئيسي بإطلاق النار نحوه من بندقية صيد، إلا أنه أخطأ الإصابة ثم أعاد الكرة ففر العون واختبأ. ويبدو أن المشتبه به المذكور هدد كل أعوان الحرس الذين يريدون القبض عليه بالتصفية الجسدية وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول أمن الأعوان الذي بات مهددا في أكثر من مكان أمام صمت سلطة الإشراف عن تطبيق بعض القوانين.