أقدم شاب في التاسعة والعشرين من عمره نهاية الأسبوع الفارط بمدينة ماطر وتحديدا بالقرب من مركز الشرطة بوسط المدينة وفي غفلة من المارة الى سكب كمية من البنزين على جسده واضرام النار فيه ولولا سرعة تدخل بعض من كان بالقرب منه وايضا الاسعافات الاولية التي قدمت له من قبل مصالح الحماية المدنية وايضا الطبية بماطر ثم منزل بورقيبة قبل نقله إلى مركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس لكان المتضرر في عداد الموتى. وعلمنا من مصادرنا ان سبب إقدام هذا الشاب على محاولة الانتحار تعود بالاساس الى خلافات مع خطيبته التي يبدو انها قد انفصلت عنه في الأيام الفارطة الى جانب بعض الخلافات مع الوالد الذي كثيرا ما دعاه للانكباب على البحث عن عمل.