تقدر القيمة الجملية لمشاريع البنية الأساسية قيد الانجاز وتلك المبرمجة للقطاع الصحي بباجة ب64.7 مليون دينار منها 5.74 مليون دينار للمشاريع قيد الانجاز والتي تشمل المستشفى الجهوي بمجاز الباب في قسطه الثاني ومركز الصحة الأساسية صنف 4 بوادي الزرقاء ومركز الصحة الأساسية صنف 2 بمغراوة من معتمدية عمدون والتي تتراوح نسب تقدم الأشغال فيها بين 40 و100 % أما المشاريع المبرمجة للفترات القادمة فهي تراوح منذ أكثر من سنتين بين طلب العروض وإبرام الصفقات وإعداد المناظرات الهندسية المعمارية وتعيين المصممين مع أن بعضها لم يحافظ على صيغته الأصلية التي اقترحتها اللجان الجهوية للتنمية سواء من حيث عدم حفاظها على مواقعها أو مساحاتها أو صفاتها أو أنماط تشييدها وحسمته بعض القرارات في المكاتب المغلقة على الطريقة القديمة من ذلك المستشفى متعدد الاختصاصات بباجة الذي خصصت له ميزانية ب54 مليارا من المليمات وعلقت عليه الجهة آمالا عريضة وقيل حوله ما قيل وتحدث الجميع على أنه سيكون مستقلا وقابلا للتوسعة واقترحت له مواقع متعددة آخرها ضيعة بوتفاحة وكنا أعلنا عن ذلك سابقا وفي النهاية تقرر إنجازه بجوار مستشفى الرضيع بطريقة عمودية وعلى مساحة لا تتجاوز 4.5 هك حسبما صرح به المدير الجهوي للصحة بباجة. رفض واحتجاج خيار احتجّ عليه أهل المدينة وأعوان الصحة كتابيا وشفويا منذ سنة 2010 وتناولناه في الصحف لأنه لم يكن يلبي طموحات الجهة وهو اليوم يمثل خيارا مخالفا لمقترحات اللجنة الجهوية للتنمية ولا يلبي طموح المواطنين الذين يفضلونه بجوار إعدادية طريق كساب على مرتفع من المدينة وقرب الجبل والغابة لينشط المنطقة من ناحية ويكون بمنأى عن سيلان المياه وضجيج مدخل المدينة والملعب الرياضي والمنطقة الصناعية.. وقريبا من مواصفات العديد من المستشفيات بتونس وخارجها. ولم يشمل هذا التذبذب في الاختيارات مستشفى باجة فقط بل شهد مستشفى تبرسق نفس المصير ليستقر الرأي على موقع جديد لسنا ندري كيف تمّ البت فيه وقد يكون هذا التذبذب في الاختيارات عائدا إلى عدد من الصعوبات بعضها عقاري وبعضها إجرائي وبعضها يتعلق بتهرب عدد من المقاولين وعجزهم عن استكمال المشاريع الموكولة إليهم نتيجة تسارع ارتفاع الأسعار في المواد الأولية ومواد البناء ممّا جعل الإدارة عاجزة على اتخاذ القرارات الضرورية لفسخ التعاقد معهم.. وهي عوائق كانت سببا مباشرا في بطء نسق إنجاز المشاريع المبرمجة التي طالما حلم بها الناس ولم تر النور إلى حدّ الآن. ◗ المنصف العجرودي
جندوبة مشاريع هامة تدعم القطاع الصحي من أجل مزيد تحسين الخدمات الصحية الموجه لمواطني ولاية جندوبة انطلقت أشغال ثلاثة مشاريع هامة بكلفة جملية تقدر بحوالي مليار و270 ألف دينار ويتمثل المشروع الأول في توسيع المستشفى المحلي بمدينة غار الدماء والذي رصدت له اعتمادات مالية في حدود 220 ألف دينار في حين يتمثل المشروع الثاني في بناء المركز الجهوي لنقل الدم بمدينة جندوبة والذي تبلغ تكلفته الجملية ما قيمته 400 ألف دينار وأما المشروع الثالث فهو بناء قسم المساعدة الطبية بالمستشفى الجهوي بجندوبة والذي رصدت له اعتمادات تناهز 606 مليون دينار ولقد تقدمت أشغال هذا المشروع بنسبة هامة. ◗ الشارني
قلعة سنان انقطاع متكرر لمياه الشرب عن منطقة الغرايرية الحدودية تعاني منطقة الغرايرية من معتمدية قلعة سنان الحدودية من انقطاع الماء الصالح للشراب مما نغص حياة الاهالي في غياب المرافق الاساسية خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وهذا الانقطاع ليس الأول ولن يكون الأخير وتظل الجمعية المائية بالجهة المتسبب الرئيسي في تغييب الماء عن العائلات والتي اصبحت تفكر في النزوح للمدن المجاورة وترك أراضيها الفلاحية مهملة هذا دون ان تنسى عجز وتقصير السلط المحلية والجهوية في معالجة هذا الملف منذ الصائفة الماضية لتتواصل معاناة أهالي الغرايرية. ◗ الشارني
المزونة مؤسسات تربوية في وضعية صعبة يعد القطاع التربوي قطاعا نشيطا بمعتمدية المزونة الذي يشمل كل المناطق تقريبا خاصة مع تواجد المدارس الابتدائية بعدد كثيف وعكس المعاهد الأساسية والثانوية التي تتواجد فقط بمركز المعتمدية مع وجود معهد واحد خارج المعتمدية وهو المنتصب بمنطقة البوع. ولئن كان في الحسبان أن تشمل الإصلاحات الحالية كل المؤسسات التربوية فان العكس هو الذي يحدث فلم نلاحظ الإصلاحات تشمل المدارس الابتدائية أو يتم إحداث معاهد أساسية مثلا خاصة وأن الحاجة ملحة لمثل هذه البوادر خاصة في عمادة الفوني أو الخوي أو بوهدمة لتجاوز معاناة التلاميذ الذين ذاقوا الأمرين من الحافلات أو المبيتات التي هي في حالة مزرية أيضا، ولا بدّ من الاشارة إلى أن النتائج المسجلة بالمؤسسات التربوية بالمزونة خلال السنوات الأخيرة قد شهدت تراجعا كبيرا وسجلنا حالات انقطاع مبكر عن الدراسة وهو ما زاد الطين بلة وعلى الجميع إعادة النظر بجدية في اصلاح القطاع قبل فوات الأوان... ◗ زياد عطية
الكاف دعم البنية التحتية بحي الطيب المهيري انطلقت خلال الأيام الأخيرة الأشغال لإعادة تهيئة الطرقات والأنهج بحي الطيب المهيري بمعتمدية الكافالغربية وهذه الأشغال ستشمل كذلك قنوات تصريف مياه الأمطار وتبليط الأرصفة إلى جانب الإنارة العمومية وهذا من أجل تلافي النقائص التي اشتكى منها متساكنو الحي الذين طالبوا السلطات المعنية في العديد من المناسبات بتدعيم البنية الأساسية لحيهم. ◗ عبد العزيز الشارني
