يبدو أن الفنانة اللبنانية تحترف جيدا فن إغاضة النجمات العربيات وحتى الأجنبيات فقد نقلت مواقع اعلامية إلكترونية أنه رغم حرصها الشديد على أن يخرج أحدث كليباتها في أفضل صورة ممكنة وقعت هيفاء وهبي في مأزق كبير، إذ أنها ارتدت خلال الأغنية المصورة التي تحمل عنوان “ملكة جمال الكون" الذي أذيع مؤخرا فستانا سبق وأن ارتدته النجمة الأمريكية بريتني سبيرز في كليب “Scream and Shout" الذي عُرض في نوفمبر الماضي. وتجدر الإشارة إلى أنه ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها هيفاء وهبي بهذا العمل فسبق وأن ارتدت فستانا ظهرت به روبي في كليب “ليه بيداري كده" عام 2003 كما ارتدت فستانا ظهرت به مواطنتها نانسي عجرم في حفل لها.
بيونسي وزوجها يحرجان باراك أوباما تسببت النجمة "بيونسي" وزوجها "جاي زاد " وربما بدون قصد في احراج كبير للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مما تطلب من الناطق الرسمي بالبيت الأمر التدخل. السبب يعود إلى اختيار النجمين لمكان الإحتفال بمرور خمسة أعوام على زواجهما يوم 4 افريل الجاري. والمكان هو كوبا البلد الذي لا نستطيع القول أنه تجمعه بالولاياتالمتحدة علاقات ود ومحبة. وكان الزوجان محل ملاحقة من جماعة "الباباراتزي" المصورين الباحثين عن صيد ثمين أي عن خبر نادر يتعلق بالنجوم وسرعان ما وصل الخبر إلى الجمهوريين الذين استغلوا الفرصة لشن هجوم على الديمقراطيين. لماذا؟ ببساطة لأن النجمين أظهرا مساندتهما للديمقراطيين وأيّدا "باراك أوباما "وسجّلا حضورهما في حفل تنصيبه في المدة الرئاسية الثانية كما أن "بيونسي" أدت النشيد الوطني. هما يحسبان إذن على الديمقراطيين وعلى الرئيس أبوما شخصيا. وإذ استغل الجمهوريون الخصوم السياسيين للديمقراطيين القضية فلأن الولاياتالمتحدة ترفض أي علاقة تجارية مع كوبا كما أنها تمنع رعاياها من السياحة بهذا البلد. وكانت ردة فعل جاي زاد حادة على الهجومات التي تعرض لها صحبة زوجته قوية ذلك أنه قدم أغنية ساخرة بعنوان رسالة مفتوحة تحدث فيها عن هافانا وأطلنطا وورد فيها ذكر الرئيس الأمريكي مما اضطر البيت الأبيض للتعليق على اللأمر. في نفس الوقت شدد "جاي زاد" أن لا علاقة للرئيس الأمريكي برحلته هو وزوجته إلى كوبا وقد أعلن ذلك في الصحافة الأمريكية.