تحدث شهود عيان ل»الصباح الاسبوعي» انهم عندما كانوا داخل مسجد جامع سيدي علي بن عبيد بمد ينة مدنين بصدد الاستماع الي اذان صلاة الفجرليوم اول امس السبت فوجئوا بتوقف صوت المؤذن كمال كسيكسي واعتقد الجميع ان خللا فنيا طرأ علي الاجهزة الصوتية غير انه بالتحاق البعض بالمؤذن تفطنوا الي سقوطه ليتم نقله عن طريق اعوان الحماية المدنية بمدنين وتبين وحسب المعطيات الاولية انه فارق الحياة قبل ان ينهي رفع الا ذان مباشرة بعد الشهادتين بسبب سكتة قلبية. «الصباح الاسبوعي» تحولت الي بيت المرحوم بمدينة مدنين والتقت بشقيقه مراد الذي افاد ان شقيقه الراحل من مواليد 4 نوفمبر 1965واصبح مؤذنا بجامع سيدي علي بن عبيد بمدينة مدنين منذ 4 سنوات وهو سائق تاكسي واضاف انه كان له اخر اتصال به صباح يوم الجمعة من تطاوين باعتباره يشتغل بالسلك الامني للا طمئنان والاستفسارعن احواله واحوال عائلته الزوجة وولده وبنتيه. واشار ان شقيقه الراحل لم يشتك ولو مرة بقلق علي مستوي صحته والمعروف عنه ايضا ان وقته مخصص سواء في العمل او في جامع سيدي علي بن عبيد بمدينة مدنين لرفع الا ذان ثم الصلاة اوالبيت. ..