لئن شكلت الدورة الرباعية الدولية لكرة اليد التي نظمتها واحتضنتها النمسا من 20 الى 22 مارس الجاري محطة اعدادية هامة للمنتخب الوطني على درب تحضيراته للمشاركة في دورة التدارك الترشيحية للالعاب الاولمبية المقبلة والمنتخبات التي كانت في هذا الموعد بالنمسا ومن بينها بطل العالم الحالي المنتخب الالماني الى جانب نظيريه السويدي والنمساوي لها مكانتها العالمية في اللعبة فانها قد مكنت العناصر الشابة المدعوة من قبل الاطار الفني من الشروع في اكتساب خبرة منافسة اعتى المنتخبات العالمية والتي لا تختلف كثيرا عن تلك التي ستلعب ضدها في باريس من 30 ماي الى 1 جوان المقبلين مع منافستها على حق الترشح للالعاب الاولمبية ومقابل هذه الاستفادة حصل ما هو غير مرغوب فيه من قبل قائد المنتخب والمحترف في فرنسا عصام تاج وقد برز بعدم انضباطه مع عدم احترامه لمدربه وهو تصرف مرفوض ويمكن اعتباره بمثابة الحلقة الثانية في ظاهرة التسيب مما كان قد جد في المشاركة الاخيرة للمنتخب الوطني في البطولة الافريقية التي جرت بانغولا والتي خسر على اثرها المنتخب تاجه الافريقي وبقي يلهث وراء امل الظفر بتذكرة الاسعاف للذهاب الى بيكين في اوت المقبل والحلقة الاولى من التصرفات غير المرغوب فيها انضافت اليها الثانية في النمسا. وحادثة عصام تاج مع مدربه أفنديتش وحدها كافية لتفسير ما الت اليه كرة اليد التونسية. وللتذكير فان المنتخب قد عاد مساء اول امس وانهى مشاركته كما هو معلوم بالحصول على المرتبة الرابعة في هذه الدورة بعد الهزيمة الثالثة على التوالي التي مني بها امام المنتخب النمساوي في اليوم الاخير والتي كانت بنتيجة (32-27) مع تقديمه لمردود جيد في الشوط الثاني وهذا بعد ان كان الشوط الاول قد انتهى لصالح المنتخب النمساوي كذلك بنتيجة (13-20) ومقابل ذلك احرز وسام حمام على المرتبة الاولى بالنسبة لهدافي الدورة بتسجيله 25 هدفا في المقابلات الثلاث.