علمت «الصباح الأسبوعي» ان لجنة النزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم ستصرّح السبت المقبل بالحكم في قضيتي لمجد الشهودي والنجم الساحلي ويوسف المويهبي والنادي الافريقي. ويذكر ان الشهودي بعد انتقاله للترجي لم يقدم أية وثيقة تنازل عن شكواه ضدّ النجم وبالتالي تمّ استغلال الخطإ الذي اقترفه النجم حيث منحه رخصة الانتقال لنادي باب سويقة قبل الحصول على التنازل. ويذكر ان الشهودي يطالب بباقي مستحقاته المتمثلة في 50 الف دينار والتي يرفض النجم تمكينه منها بدعوى ان احتساب المبالغ يتمّ حسب الفترة التي قضاها الشهودي في النجم الساحلي بينما يطالب محامي اللاعب باحتساب مبالغ الموسم الاخير للاعب في فريقه واحتساب كل موسم على حدة. وبالنسبة الى يوسف المويهبي فهو يطالب النادي الافريقي ب208 آلاف دينار ويبدو ان هيئة النادي قد توصلت الى حل صلحي من المنتظر انجازه خلال الاسبوع الحالي ليتم الاتفاق النهائي بين اللاعب والافريقي علما وان هذه المستحقات تعود لفترة هيئة جمال العتروس. من جهة اخرى تنظر لجنة النزاعات خلال الايام المقبلة في ملف «إيزيكال» حيث طلبت من ممثله في تونس مجموعة طلبات (وهي في الاصل بقية مستحقاته المقدرة ب20 ألف دينار) ومن المتوقع ان يتم التصريح بالحكم خلال النصف الثاني من شهر ماي.. من جهة اخرى يبقى الاشكال الابرز لهيئة سليم الرياحي ملف المهاجم علي المثلوثي الذي انتدبه الافريقي لانقاذ خط الهجوم لكن اللاعب لم يتأقلم ولم يكن ايضا عطاؤه مستقرا، إذ كان كثير السفر الى فرنسا بسبب المشاكل العائلية وتعكرت علاقته بهيئة النادي الافريقي خاصة بعد ان تمت اقالة المدرب «كازوني» الذي كان وراء قدومه إلى تونس. علي المثلوثي غادر الافريقي وتعاقد مع فريق ينشط في احدى الدرجات السفلى وتقدم في الآن ذاته بشكوى ضد الافريقي مطالبا بباقي مستحقاته ولم يحضر مواعيد مجلس التأديب الذي أحيل عليه وعلى هذا الاساس طلبت لجنة النزاعات ما يفيد أن اللاعب قد وجهت اليه الدعوة للمثول امام مجلس التأديب ولم يلبّ الدعوة. ويبدو ان الافريقي بصدد اعداد ملف متكامل قد يحرج علي المثلوثي ويقلص من حظوظ فوزه بهذه القضية بما في ذلك كثرة سفره الى فرنسا لحل مشاكله العائلية خاصة ان زوجته رفضت الاقامة في تونس، مما زاد في رغبة اللاعب في الرحيل كما انه قبض اموالا طائلة قد يطالب الافريقي باستعادتها وبالتالي قد يخسر مئات الملايين التي يطالب بها في شكواه...
