تتتالى الايام ولا جديد يذكر في خصوص المجموعة الارهابية المتحصنة في جبل الشعانبي ومع تواصل عمليات التمشيط الجوي والارضي بالمروحيات واجهزة رصد المتفجرات وفرق الانياب التي تم تدريبها في الايام الاخيرة باحدى نواحي الجبل على نوعية الالغام التي اصابت العناصر الامنية والعسكرية والمواد المتكونة منها بعد تحليلها واصبحت الكلاب المدربة قادرة على كشفها مع استعمال قذائف "الروكات" لتفجير المناطق المشبوه في انها تحوي بعض الالغام واقتحام المغارات والكهوف دون العثور الى حد البارحة على اي احد من العناصر المسلحة.. وقد توسعت عمليات التفتيش لتشمل الجبال القريبة من الشعانبي وخاصة "السلوم" و"سمامة" بوحدات تابعة للحرس الوطني تمركزت في مداخلهما ومحيطهما احتياطا من امكانية هروب بعض الارهابيين للتحصن بهما.. العثور على قنبلة قديمة مساء اول امس عثر بعض اهالي قرية "بولعابة" الواقعة على الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين القصرين وفوسانة اسفل جبل الشعانبي على جسم غريب غير بعيد عن المدرسة الابتدائية بالقرية وعمّت المنطقة حالة كبيرة من الخوف والفزع من ان يكون "لغما" زرعته المجموعة الارهابية وعلى الفور تولوا اعلام دورية امنية قريبة من المكان وبعد التثبت منه تبين انه قنبلة قديمة فتم تطويق المكان والتنبيه على الاهالي بضرورة ملازمة بيوتهم الى حين الانتهاء من امرها ووقع الاتصال بوحدة عسكرية مختصة في تفكيك المتفجرات حلت بسرعة وتولت اخراجها وتفجيرها في مكان بعيد وهي قنبلة تعود الى الحرب العالمية الثانية التي كانت جهة القصرين مسرحا لابرز معاركها في شتاء 1943 بين جيوش الحلفاء والقوات الالمانية تمشيط مصنع الحلفاء وإخلاؤه من غاز "الكلور" حسب مصادر امنية وعسكرية ومن اطارات وعملة مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين شهدت المؤسسة فجر الامس عمليات تمشيط دقيقة لمحيطها وكامل فضائها الداخلي من فرق عسكرية وامنية مختصة مع اعطاء الاوامر منذ ليلة اول امس باخلاء المصنع من غاز "الكلور" الخطير الذي يتم تصنيعه في احدى وحداته الرئيسية واستعماله في "تبييض" عجين الحلفاء وبيع الكميات المتبقية منه الى "الصوناد" لتطهير ومعالجة المياه ومعامل صنع الجفال.. وقد تم اخراج كل الحاويات التي تحوي الغاز المذكور وارسالها الى حرفاء المصنع في اجراء وقائي تحسبا لامكانية استهداف المصنع.. ويبقى هذا الامر مجرد خطوة احتياطية لا تعني ان هناك خطرا مباشرا يتهدد المؤسسة الموجودة على مساحة حوالي 14 هك بقلب المدينة ولا يفصلها عن الثكنة العسكرية غير وادي "اندلو" وقد انتشرت وحدات اضافية من الجيش داخل المعمل لتعزيز حمايته إيقاف مشتبه به والإفراج عنه على اثر مشاهدة شخص غريب ذي ملامح تشير الى انه يعاني من ارهاق شديد في الحي الاولمبي المتاخم للمرتفعات الجنوبية للقصرين قرب وادي الدرب ودخوله لمحل حلاق تم الاشتباه في امره وابلاغ الامن عنه فقدمت دورية وتولت ايقافه ونقله الى مقر اقليم الحرس الوطني وحسب مصادر امنية فانه بعد التثبت من امره تاكد انه لا علاقة له بمجموعة الشعانبي فافرج عنه قافلة تضامنية وصل امس للقصرين وفد من الغرفة النقابية لعدول التنفيذ بكل من الكاف وسليانة وجندوبة الى مقر اقليم الحرس الوطني للتضامن مع الامنيين والعسكريين ثم تحول الى بوابة الشعانبي وسلم الوحدات المتمركزة هناك باقات ورد في حركة مساندة وتعاطف معهم على المجهودات التي يبذلونها.. كما زار اول امس وفد من حزب النور قوات الحرس عبر عن تضامنه معهم ووقوفه الى جانبهم يوسف أمين تالة: مطاردة منحرف يحمل بندقية صيد وإيقافه شهدت احياء مدينة تالة ليلة اول امس مطاردة وحدات امنية لمنحرف من اصحاب السوابق العدلية يحمل بندقية صيد وبعد محاصرته في حي النجارية تم الايقاع به والقاء القبض عليه وحجز السلاح الناري الذي كان لديه