16 مشروعا في القائمة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل المخرج التونسي الشاب حمزة عوني على منحة مرحلة ما بعد الإنتاج للأفلام الوثائقية لاستكمال شريطه "جمل البروّطة" وهو عمل يتناول إحدى الشخصيات المهمشة والوضع المعيش المزري لبعض الفئات الاجتماعية على غرار الأعمال المختارة ضمن هذه القائمة من المنح وهي "همس المدن" للمخرج العراقي قاسم عبد وإنتاج الإمارات والعراق وفيلم "قراصنة سلا" (العراق وفرنساوالإمارات)ومن إخراج مريم عبدو وروزا روجرز. ويعتبر المخرج التونسي حمزة عوني في بداية مسيرته السينمائية حيث سبق له أن قدم شريطا قصيرا بعنوان الحقيقة بالأبيض أو الأسود وهو شريط جسد بطولته كل من جمال مداني ورياض حمدي وحنان الشقراني وكمال البرهومي وآمنة بويحي. من جهة أخرى ضمت لائحة المشاريع المستفيدة من تمويل صندوق "سند" ضمن المرحلة الأولى عددا من المشاريع السينمائية العربية منها أفلام روائية بصدد التطوير نذكر في هذا السياق شريط "نوارة" للمخرجة المصرية هالة خليل وفيلم "لا أحد هناك" (مصر)، من إخراج أحمد مجدي وشريط "ديل الكلب" (الأردن)، من إخراج رامي ياسين إضافة إلى الفيلم اللبناني"بيروت صولو" لصباح حيدر وفيلم "المارة" (فلسطين)، من إخراج كمال الجعفري وشريط "كاستينغ" (فلسطين)، من إخراج محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر والفيلم السوري "يوم أضعت ظلّي" لسودد كعدان فيما تحصل على منحة مرحلة ما بعد الإنتاج في خانة الأفلام الروائية السينمائي هينر سليم عن شريطه "بلادي الحلوة .. بلادي الحادّة" (العراق وفرنسا وألمانيا والإمارات)، الذي يعرض هذه الأيام ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في دورته ال66 وذلك بدعم من صندوق سند كما نال المخرج ناجي أبو نوار عن فيلمه "ذيب" (الأردن والإمارات وقطر) المنحة نفسها وكذلك شريط "تحت رمال بابل" لمحمد جبارة الدارجي وهو من إنتاج عراقي وهولندي وبريطاني وإماراتي هذا إلى جانب شريط "الحمى" للمغربي هشام عيوش وتشترك في إنتاجه فرنساوالإمارات والمغرب حيث يتناول مضمونه حياة المهاجرين العرب بضواحي الجنوب الفرنسي. أمّا الأفلام الوثائقية المختارة من قبل مهرجان أبو ظبي السينمائي ضمن مرحلة التطوير فهي فيلم "بابا والعقيد" (ليبيا)، من إخراج خالد شامس وفيلم "البحث عن عصام عبد الله" (مصر)، من إخراج ياسر نعيم. تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن قائمة الأفلام العربية الفائزة بمنحة سند لهذه السنة تم خلال مهرجان كان السينمائي حيث حصل 16 مشروعا سينمائيا من مجموع 112 فيلم على إحدى منح المرحلة الأولى لصندوق سند حيث يوفر هذا الفضاء الداعم للسينمائيين العرب من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمويلات سنوية تصل لنصف مليون دولار أميركي وذلك ضمن فئتي المشاريع في مرحلة التطوير والثانية للأعمال في مرحلة ما بعد الإنتاج. وفي هذا شأن، أكد مدير مهرجان أبو ظبي السينمائي علي الجابري في بيان صادر عن المهرجان- أن المجتمع السينمائي الدولي أصبح يرى في مهرجان أبوظبي السينمائي وصندوق سند منصة بارزة لاستقطاب الأفلام الأصيلة والإبداعية ذات الجودة العالية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.