"رودهام" هو عنوان فيلم سينمائي تستعد هوليود لإنتاجه عن السيرة الذاتية لوزيرة الخارجية السابقة وسيدة البيت الأبيض من سنة 1993 إلى 2001 هيلاري كلينتون.. هذا العمل السينمائي المنتظر عرضه في سنة 2016 تزامنا مع الانتخابات الأمريكية، تتنافس على بطولته مجموعة من جميلات السينما الهوليودية وعلى رأس القائمة الممثلة الفاتنة سكارليت جوهانسون. ولئن يرى بعض النقاد والمتابعين للسينما الأمريكية ومسيرة جوهانسون الفنية أن هذه الممثلة الشقراء والمشهورة بجمالها وأدوار الإثارة والحركة غير قادرة على تقديم الشخصية الصلبة لهيلاري كلنتون إلا أن منتج "رودهام" جيمس بوسولد يميل بشدة لتمكينها من هذا الدور على حساب منافساتها من نجمات هوليود ويعتبر تجسيد سكارليت جوهانسون لدور هيلاري كلنتون منعرجا كبيرا في مسيرتها السينمائية وذلك حسب ما ذكره المنتج الأمريكي للموقع الفرنسي "فان مينوت ا ف أر". ومن الممثلات المنافسات لسكارليت جوهانسون على بطولة "رودهام" إلى جانب كل من أماندا سيفريد وجيسيكا تشيستين، النجمة ريز ويذرسبون، صاحبة أوسكار أحسن ممثلة سنة 2006 عن دور جان كارتر كاش في فيلم "ووك ذا لاين" ومن أعلى الممثلات أجرا ونجاحا جماهيريا في السنوات الأخيرة بهوليود. ويستعرض فيلم "رودهام" حياة هيلاري كلينتون من بداية شبابها وأيام دراستها الجامعية وممارستها للنشاط السياسي وحياتها الزوجية إلى جانب بيل كلنتون والمناصب السياسية التي تقلدتها. تجدر الإشارة إلى أن الفيلم عنون ب"رودهام" بالرجوع للقب الأصلي لهيلاري كلنتون قبل زواجها برئيس الولاياتالمتحدة الأسبق.