كان اليوم الأول لإمتحان الباكالوريا بولاية نابل عاديا بفضل التنظيم الجيد وتكاتف مجهودات كل الأطراف التربوية والإدارية والأمنية... وقد بلغ عدد المترشحين8357 مترشحا موزعين على 23 مركز إمتحان وما يلاحظ أن منقبة مترشحة بصفة فردية تقدمت أمس إلى مركز الإمتحان بالمعهد الثانوي بمنزل بوزلفة وإجتازت إختبار مادة الفلسفة في ظروف عادية وعن كيفية التعامل مع هذه الحالة كان لنا لقاء بالمندوب الجهوي للتربية بنابل عبد الجليل صيود الذي خص"الصباح" بالتصريح التالي:"بالفعل تقدمت إمرأة كمترشحة فردية وكانت منقبة وقبل إنطلاق الإختبار إتصل بي مدير معهد منزل بوزلفة وأبلغني بالموضوع فأذنت له بالتعامل الجيد مع هذه الحالة فالمطلوب من المترشحة أن تكشف عن وجهها لدى المراقبين بقاعة الإمتحان وقد استجابت لذلك فتم السماح لها بإجتياز الإمتحان. علما وأن هذه المترشحة تجتاز الإمتحان مع إبنتها بنفس المعهد" وعن السير العادي للإمتحانات أضاف المندوب:"تمت عملية تسليم ظروف الإختبارات على الساعة الثالثة فجرا بمركز الإيداع بالمندوبية بنابل وتوجهت على 4 مسارات وكللت العملية بنجاح حيث وصل آخر ظرف في توقيت السادسة و48 دقيقة صباحا وكان في الهوارية بوصفها أبعد نقطة عن مركز الولاية". ويذكر أن من بين المترشحين 23 حالة خاصة تنوعت بين إصابة بدنية مثل الكسر وضعف النظر والبطء في الكتابة منها ما تم تخصيص كاتب أقل منه درجة علمية مع التمتع بإضافة ثلث الوقت". وكان والي نابل محمود جاء بالله قد بكر بزيارة المعهد الثانوي بقرمبالية بصفته أكبر مركز إختبار بالجهة قبل إنطلاق الإمتحان وإطلع على الظروف داخل القاعات وقد توجه إلى المترشحين بالتشجيع ورفع من معنوياتهم كما أسدى الشكر الجزيل للأساتذة على مجهوداتهم... ومن جهته فقد تنقل المندوب الجهوي للتربية بنابل بين عدد من مراكز الإختبارات بكل من دار شعبان الفهري وبني خيار وإعدادية الطاهر الحداد بنابل التي تضم عددا من المترشحين للمعاهد الخاصة. وقد تم تخصيص عدد 2 مراكز إصلاح الإختبارات بكل من المعهد الثانوي محمود المسعدي والمعهد الثانوي علي البلهوان بنابل . وأما إنطباعات التلاميذ فقد كانت في مجملها طيبة بعد إجتياز إختبار مادة الفلسفة.