بعد أن تم الفصل مؤخرا في قضية قتل شاب لشقيقه بسيدي عمر بنابل وردت قضية اخرى في هذا الصدد وقد باشرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية النظر فيها اول أمس وتتمثل في تعمد شاب قتل شقيقه بمنزل تميم وقد احضر المتهم وهو شاب من مواليد 1972 من ذوي السوابق العدلية بحالة ايقاف لمقاضاته من أجل تهم القتل العمد والسكر الواضح واحداث الهرج والتشويش وحمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة وتتمثل قضية الحال انه في يوم 31 ديسمبر 2006 وردت مكالمة هاتفية على ممثل النيابة العمومية المكلف بحصة الاستمرار من طرف رئيس مركز الاستمرارللأمن الوطني بمنزل تميم مفادها البلوغ الى علمهم بواسطة ادارة المستشفى الجهوي بالمكان قبول الهالك مفارقا للحياة وبالتحري في الموضوع اتضح وانه تعرض الى اصابة على مستوى القلب بواسطة اداة حادة من قبل شقيقه وبالتحول الى مسرح الجريمة تمت معاينة اثار دماء الهالك بالطريق العام أين وقع الاعتداء عليه وبمعاينة جثة الهالك تبين انها تحمل طعنتين بواسطة اداة حادة وذلك على مستوى القلب والفخذ الايسر وفي الاثناء تم ايقاف القاتل الذي كان بحالة سكر واضحة وحجزت منه اداة الجريمة المتمثلة في سكين كبيرة الحجم ملطخة بدماء شقيقه الهالك. قتل شقيقه يوم العيد وقد ثبت من خلال الابحاث المجراة في القضية ان المتهم عقد يوم الواقعة جلسة خمرية رفقة صديقيه ثم توجه ثلاثتهم الى الحي الذي يقيم به والد المتهم وذلك لتقديم التهاني له بمناسبة عيد الاضحى واقتناء كمية أخرى من الخمر الا ان المتهم ونتيجة لحالة السكر التي كان عليها احدث هرجا وتشويشا فلامه شقيقه الاول على صنيعه الا انه واصل في هيجانه فتدخل شقيقه الآخر وهو الهالك وطلب منه مغادرة المكان ودفع برجله دراجته النارية فما كان من المتهم الا ان رد الفعل بان استل من جيب جمازته سكينا غرسها في جسد شقيقه. وباحالة المتهم على قاضي التحقيق بقرمبالية اقر باعتدائه على شقيقه الهالك بواسطة سكين تابعة له مؤكدا انه لم يضمر ذلك ولم تكن له في الاصل أي دوافع لازهاق روح شقيقه اذ ليست بينهما أية مشاكل او اغراض وانما حالة السكر التي كان عليها جعلته يقترف الافعال المنسوبة اليه. وقد تم تأجيل محاكمة المتهم الى تاريخ قادم لتسخير محام للدفاع عنه.