إثرانتخابه اول امس من قبل المحامين عميدا لهم بدت علامات التأثرعلى الاستاذ محمد الفاضل محفوظ وأخذ الكلمة في ساعة صباحية مبكرة من يوم أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة ووسط اجواء حماسية قائلا انه يهدي نتيجة ترشحه في انتخابات عمادة المحامين الى المرحوم والده الذي اراده ان يكون عميدا غير ان يد المنون اخذته نهاية سنة 2012وانه كذلك يهدي هذه النتيجة الى روح الشهيد شكري بلعيد الذي كان التقى به اشهرا قليلة قبل وفاته وتمنّى له ان يكون عميدا. ثم اثنى العميد الجديد بصفة خاصة على ما بذله العميد السابق للهيئة الوطنية للمحامين الاستاذ شوقي الطبيب من تضحيات ملاحظا انه كان تسلم امانة عمادة المحامين في ظروف صعبة و استثنائية ورغم الصعوبات والعراقيل سار بالمحاماة الى برّ الامان وامّن الجلسة العامة الانتخابية في ظروف مميزة وعمل على تامين التداول السلمي على رأس المحاماة منوها بمجهودات اعوان مكاتب الاقتراع الذين امّنوا بدورهم الجلسة العامة الانتخابية في احسن الظروف ونوّه كذلك بكافة المحامين الذين صوّتوا له والذين لم يصوّتوا له ووعد بان يكون عميدا لكافة المحامين دون تمييز ووعد بان يكون منتبها ومتحمّسا لكل ما يشير اليه المحامون وبرجع اليهم في كل مناسبة . ثم توجّه محفوظ بالشكر الى الذين تحمّلوا مسؤولية صلب عمادة المحامين ودعا الى ضرورة التواصل مع العمداء السابقين وعدم قطع الصلة لدعم تواصل الهياكل . ثم توجّه العميد محفوظ بالشكر والتقدير الى المحامين الذين تنافسوا معه على منصب العمادة وهم الاساتذة محمد نجيب بن يوسف ومختار الطريفي وصلاح الدين الشكي وابراهيم بودربالة ولاحظ انه وعد بتحقيق البرنامج الذي وقع انتخابه من اجله و يتلخص اساسا في ردّ الاعتبار للمحاماة التونسية وتحقيق استقلاليتها بصفة نهائية. وبعد تهنئته ذكر العميد محفوظ ل "الصباح " ان ما حصل عرس للديمقراطية وهذا ليس بغريب على المحاماة التونسية و قد تمّ في هذه الانتخابات تامين التداول وتمنى ان تتظافر جهود الجميع لتحقيق البرنامج الذي انتخبه من اجله المحامون وان يتمّ العبور من المرحلة الانتقالية الى المرحلة الدائمة ثم دعا المحامين الى مزيد التضامن والوحدة ومزيد الالتفاف حول الهياكل لتحقيق عديد البرامج والمشاريع الهادفة . و اكد على ضرورة الابتعاد عن التفرقة و العمل على الانتباه واليقظة حتى تكون المحاماة فاعلة في الشان الوطني والشان العام كما كانت المحاماة فاعلة في عديد المحطات من قبل .