شرع المدرب الهولندي ادري كوستر في تحضير الفريق الاول للموسم الجديد منذ يوم الاثنين الماضي على الطريقة الهولندية...حيث استهل الحصص الاولى بتمارين خفيفة لمدة يومين ثم مكن اللاعبين من راحة بيوم... فعودة من جديد الى تمارين بنسق تصاعدي قبل المباراة الودية الاولى والتي جمعته اول امس بفريق شبيبة منوبة وستتواصل التدريبات اليومية بمركب النادي للوقوف على الامكانيات البدنية والاستعدادات الفنية لكل لاعب قبل الغربلة الاولى وتحديد المجموعة التي ستدخل في الاعداد المكثف من خلال البرنامج الفني الذي اعده المدرب مع مساعديه ولجنة كرة القدم خصوصا وان خريطة التحضيرات والاستعدادات تحتوي على تمارين قوية للرفع من اللياقة البدنية واكتساب المرونة الجسدية قبل الدخول في معسكرات داخلية وتربصات خارجية...برنامج تحضيري ثري تتخلله عديد المباريات الودية لتكون العودة الى حديقة النادي متزامنة مع انطلاق نشاط الرابطة المحترفة الاولى والتي حددت مبدئيا ليوم 20 اوت المقبل. قبل عودة اللاعبين الى التحضيرات والاستعدادات للموسم الجديد خضعت المجموعة المتكونة من ثلاثين عنصرا الى فحوصات طبية شاملة وكشوفات دقيقة اجريت على العضلات والقلب والاطراف الحساسة من الجسد بما من شانه ان يعطي تقريرا مفصلا عن الحالة الصحية واستعدادات اللاعبين البدنية قبل الانطلاق في التحضيرات المكثفة بصفة رسمية وقبل ان يتفرغ المدرب كوستر للعمل واعداد الفريق بدنيا وفنيا عاين بنفسه ملاعب التدريبات وتفقد قاعة تقوية العضلات ودون عديد النقائص والملاحظات التي ظهرت له بعد المعاينة وفي الجلسة الفنية التي جمعته بالمسؤولين على فرع كرة القدم طالب المدرب ببعض المقنيات الضرورية والتجهيزات اللازمة التي اعتبرها اساسية للعمل البدني في الفترة القادمة حيث شدد على ضرورة اليات وتجهيزات قاعة تقوية العضلات واصر على تركيز بعض التجهيزات الاعلامية لتخزين المعلومات الخاصة باللاعبين وبرمجة التحضيرات والمباريات وكل المعلومات التي ستساعده على العمل بطريقة علمية وحديثة. الهولندي ادري كوستار شرع في تدريب الفريق باسلوب جديد وعقلية اخرى فرضها منذ المصافحة الاولى مع اللاعبين...فبعد ان لاحظ عدة اخلالات عجل بعرضها على المسؤولين وطالب بتنظيم شامل للفريق حتى يتحقق النجاح المنشود مؤكدا ان نجاح الفريق الاول لكرة القدم يبدا اساسا بتوفير اليات النجاح وتعبيد طرق التالق وخاصة احكام التنظيم الاداري. كما بدات علاقته باللاعبين هي الاخرى مغايرة تماما للعلاقات السابقة حيث تعامل مع المجموعة بصرامة وشدة وخاصة في مسالة فرض الانضباط والالتزام بمواعيد التدريبات والامتثال لسياسة النادي كما بدا غير متسامح مع العادات السيئة والسلوكيات المخالفة للروح الرياضية وضوابط الاحتراف. من خلال متابعتنا لنشاط الفريق تبين لنا ان المدرب الهولندي الجديد ادري كوستر يملك من النفوذ المعنوي ما يجعله في موقف يسمح له بفرض خياراته الفنية واسلوبه في العمل مع الفريق المحيط به كما باتت له الكلمة الفصل في الملفات الهامة وعلى راسها ملف الانتدابات وتحديد قائمة المعارين والراحلين...بعد ان وقف على حقيقة مذهلة تمثلت في تدخل عدة اطراف وعملت على مغالطة رئيس النادي من خلال توريطه في عدة صفقات فاشلة مثلت عبءا على خزينة النادي اذ يكفي ان يشير الى ان النادي بحوزته اليوم حوالي 60 لاعبا متعاقدا باعتبار اللاعبين المعارين وهذا امر غير مقبول حيث سيكون تحت الذمة 27 لاعبا فقط. كل المؤشرات تدل على ان الفريق بقيادة المدرب الهولندي ادري كوستر مقبل على مرحلة تختلف شكلا ومضمونا عن المراحل السابقة شعارها الاول والاساسي العمل والعطاء في كنف الانضباط والالتزام بضوابط الاحتراف. المنصف الغربي
قضايا بالجملة يواجهها الرياحي لوحده تمر الايام وتتعدد معها المشاكل وتتوالى القضايا فما ان تغلق هيئة سليم الرياحي ملفا حتى تفاجأ باخر جديد لتجد نفسها امام قضية ومصاريف ارهقت حقا رئيس النادي فبعد ان سويت قضية اللاعب البرازيلي قوستافو والتشادي ايزيكال في انتظار تسوية وضعية الجزائري لموشية فوجئت اخيرا الهيئة المديرة بمراسلة جديدة يطالبها فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم بصرف مستحقات اللاعب الكونغولي مبيدي مبينزا بعد ان تقدمت ادارة فريقه السابق اندرلاخت البلجيكي بشكاية الى الفيفا ضد النادي الافريقي تطالبه فيها بتسديد بقية الصفقة والمقدرة ب200 الف اورو اي ما يعادل 400 الف دينار تونسية وامام هذه الوضعية عبرت هيئة النادي الافريقي عن استعدادها لتسديد المبلغ المطلوب ولكنها طالبت الاتحاد الدولي بمهلة جديدة بعد ان ضمنت المبلغ المطلوب حتى تتمكن من تسوية الوضعية القانونية مع البنك المركزي والحصول على اذن بتحويل المبلغ بالعملة الصعبة متسائلة اين كانت كل هذه الملفات وماهي الدوافع والاسباب التي جعلتها تظهر دفعة واحدة الغربي
«ديقاج لقوبعة».. والمدرب مندهش! لا أحد ينكر الدور الذي يقوم به سليم الرياحي لترتيب بيت داخل»الحديقة أ» لكن يبدو أن التركة التي ورثها كبيرة رغم محاولة التخلص من جزء كبير منها.. إلا أنه الى اليوم يعاني تبعاتها سواء على مستوى الديون، أو قضايا اللاعبين ومستحقاتهم... ومن سوء حظ سليم الرياحي (ورغم كل ما صرفه من أموال) أن قضايا اللاعبين تصدر فيها احكام باتة من «الفيفا» وخاصة ما يتعلق بملفات اللاعبين الاجانب... ويبدو أن العيب ليس في ما يقوم به سليم الرياحي لأنه يبذل قصارى الجهد لاعادة مجد الافريقي واشعاعه بفكر جديد وبرنامج جديد وطموح أكبر لكن كانت خيبة الأمر كبيرة باعتبار أن الرياحي حسن كل الفروع ولم يترك شاردة ولا وارردة إلا ووجد لها الحل لكن المؤسف أن البعض ممن منحهم ثقته الكاملة فلا هضم ما قام به حسين قندورة مع أكابر كرة اليد ولا أيضا فهم ماذا يفعل مراد قوبعة في فرع كرة القدم، فهو يتمتع بكل الصلاحيات وكان وراء جل الانتدابات لكنه في الوقت كان وراء جل المشاكل التي برزت من وراء هذه الانتدابات بدءا بعلي المثلوثي وصولا الى خالد لموشية، خاصة أن هذين اللاعبين لهما مشكل مع قوبعة بالذات وكذلك سفيان الحيدوسي ففي الوقت الذي احتاج فيه الافريقي لهذين اللاعبين توترت علاقتهما بمراد قوبعة الذي كان ايضا وراء جلب فاتح الغربي مقابل 450 ألف دينار في الموسم والحال أنه مصاب وكان أولى وأحرى منح الفرصة لابناء النادي لكن الحيدوسي الرجل المفضل لدى قوبعة والاطار الفني لم ينتبها لهذا الحل. 450 ألف دينار لفاتح الغربي الذي لم يغادر مستوصف «الحديقة أ» واشكال مع وكيل أعمال سلامة القصداوي خاصة أن هذا اللاعب يبحث عن 40 ألف دينار رغم أنه ليس بالانتداب الجيد ولم يقدم القصداوي شيئا للافريقي... فضلا عن أمن لموشية قد انضاف الى قائمة اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم. رغم كل هذه المشامل ما يزال مراد قوبعة «الفاتق الناطق» ولا نظن أن سليم الرياحي متفطن لذلك... فقوبعة الذي لا يظهر عادة في الحديقة يواصل الاجتماع بالمسؤولين خاصة الجدد منهم وكان له مؤخرا اجتماع بمهدي الغربي ونجيب غميض، في المقابل ضاق الجمهور ذرعا لذلك رفع بعض الحاضرين في احدى الحصص التدريبية «بالحديقة أ» لافتات كتب عليها «قوبعة ديقاج» وحدث ما حدث وتوقفت التمارين لمدة 5 دقائق، وقد استغرب الاطار الفني ما يحدث فمتى يرحم بعض المسؤولين هذا النادي ومتى يستجيب هؤلاء ولو لجزء بسيط من برنامج وأفكار سليم الرياحي الذي يبدو أن قد مثل هذه المشاكل. عبد الوهاب
أشكال قانوني حول الفريق الثاني الذي سيشارك في ال«كاف» ينص الفصل 27 من القوانين الرياضية على المعايير التالية التي سيتم تحديدها للمشاركة في كأس الكاف: أولا: الفريق الفائز بالكأس ثانيا: الفريق المحرز على المرتبة الثالثة في البطولة ثالثا: الطرف الثاني للنهائي رابعا: صاحب المرتبة الرابعة في البطولة وفي ظل هذه المعطيات فقد تأكدت مشاركة النجم باعتباره صاحب المرتبة الثالثة في الموسم الماضي. أما الاشكال فهو في معرفة الفريق الثاني فالنادي الصفاقسي سيشارك في رابطة الابطال وعليه فإنه من الناحية القانونية يتم المرور آليا للفقرة الرابعة والتي يتم بمقتضاها مشاركة النادي الافريقي في كأس «الكاف» لكن الجامعة اعلنت قبل ذلك عن مشاركة الافريقي في كأس الاتحاد العربي وفي تقديرنا فإن الجامعة بإمكانها ترشيح النادي البنزرتي باعتباره صاحب كأس 20122013 لأن ترشيح النادي الهلالي غير قانوني بما أنه لم يصل الى المباراة النهائية. منذر العوني
مستقبل المرسى :نبيل الكوكي الأقرب لتدريب القناوية يبدو أن نبيل الكوكي سيكون الأوفر حظا لتدريب مستقبل المرسى بعد رحيل جيرار بوشار للامارات لتدريب نادي الكلباء لا سيما وأن دراغان اشترط جراية شهرية لا تقل عن 17 ألف دينار شهريا وهو ما رأت فيه هيئة ماهر بن عيسى شرطا تعجيزيا في ظل المشاكل المالية التي تعاني منها جل الفرق كما أن روبارتينهو اعتذر لاسباب عائلية للعودة مجددا الى تونس ويبدو أن المستشار الفني علي السلمي مقتنع بالامكانيات الهامة للكوكي والذي ترك بصماته أينما حل. بلعربي والعوجي في النجم بات في حكم المؤكد أن يتحول الثنائي فراس بالغربي والعوجي الى النجم الساحلي مقابل انتداب امير العمراني بصفة نهائية وعودة بن مسعود الى الضاحية الشمالية لا سيما وان تجربته مع النجم لم تكن ناجحة.