علمت "الصباح" ان تحضيرات سياسية وقانونية تجري بين عدد من المنتمين سابقا لحركة النهضة وعدد من الدساترة من اجل بعث حزب واحد. وقد علمت "الصباح" ان هذه الخطوة بدات تجد ارضية خصبة في اوساط عدد كبير من المنسحبين من الحركة والدساترة الرافضين الالتحاق بحزب نداء تونس او بقية التشكيلات الحزبية الاخرى. وبالرغم من شح المعلومات في هذا الباب الا ان عددا من المتابعين للساحة السياسية لم تستبعد الخبر مؤكدة في ذات السياق ان المشروع الحزبي الذي سيجمع بين الاسلاميين والدساترة من شانه ان يخلق توازنات جديدة بما يمكن من كسر حدة الاستقطاب الثنائي بين حزبي النداء والحركة. كما تناقلت الاوساط السياسية ان هذا المشروع الجديد قد يعرف استقرارا وذلك بالنظر الى حجم الشخصيات المؤسسة كالوزير الاول الاسبق حامد القروي الذي كان قد دعا في وقت سابق الى جمع شتات الدستوريين والتجمعيين. ومن بين الشخصيات النهضاوية التي ساهمت بشكل كبير في بلورة الفكرة كل من مستشار وزير الخارجية السابق منار الاسكندراني ونجيب القروي وعدد اخر من النهضاوين. وحول ابرز نقاط اللقاء بين المدرستين دعوة المجلس التأسيسي "إلى الإسراع في إتمام الدستور وتحديد موعد الانتخابات تحديدا نهائيا في أقرب الآجال والعزوف التام عن قانون تحصين الثورة.