مثلما كان منتظرا ترشح فريق سان لوي السينغالي على حساب نظيره الايفواري دنقرقيل في نهاية الأسبوع المتخلي على ارض هذا الأخير وأمام جمهوره ولو بشيء من الصعوبة الى الدور الثمن النهائي لكأس الاتحاد الافريقي اذ رغم الأسبقية العريضة المسجلة في لقاء الذهاب لمدينة بورفيل السينغالية التي تبعد عن العاصمة السينغالية داكار 300 كلم فإن الفريق الايفواري استطاع النيل من شباكه في ثلاث مناسبات واجباره على الاحتكام الى ضربات الجزاء التي رسخت كفة الفريق السينغالي (4-5) وبالتالي ليكون منافس النادي الصفاقسي في الدور المقبل الذي يلتئم اما يوم 25 او26 او 27 افريل الجاري بالمدينة السينغالية. نحو تسويغ طائرة خاصة ونظرا لجدوى تسخير طائرة خاصة على ذمة البعثة الرسمية وخاصة اللاعبين انطلقت المساعي من أجل إعادة تجربة بجاية رغم ان تكاليفها تتجاوز 80 الف دينار ولو ان تكاليف الرحلة العادية لكافة أعضاء الوفد الرسمي لا تبعد كثيرا عن هذا المبلغ فضلا عن امكانية توفير العديد من المقاعد للاحباء الذين تعودوا مرافقة الفريق للتخفيف من اعباء التكاليف. هل تجرى المباراة بداكار؟ وبما ان المدينة التي تحتضن فريق سان لوي تبعد حوالي 300 كلم عن العاصمة السينغالية داكار فان عدم وجود مطار بها يرهق كاهل بعثة النادي الصفاقسي في صورة غياب الطائرة الخاصة ويبدو ان المساعي جارية لامكانية اقامة المباراة بملعب داكار الدولي على غرار ما حصل في السنة الماضية في الكنغو.