على إثر إيقاف الزميل مراد المحرزي المصور بموقع "أسطرلاب تي في" على خلفية تغطيته لما آلت اليه الاحداث بين المخرج نصر الدين السهيلي ووزير الثقافة المهدي المبروك اصدرت النقابة العامة للثقافة والاعلام امس الاربعاء بيانا جاء فيه ما يلي:"يتواصل إيقاف الأخ مراد المحرزي الكاتب العام المساعد بنقابة تقنيي السينما والسمعي البصري والمصور بموقع "أسطرلاب تي في" اثر تغطيته لأربعينية الفقيد عزوز الشناوي والتي شهدت احتجاج الفنان نصر الدين السهيلي على وزير الثقافة المهدي مبروك، مع العلم أن المصور الصحفي والنقابي مراد المحرزي يحمل إذنا بمأمورية لحضور وتغطية التظاهرة سالفة الذكر. هذا وأقدم الرئيس المدير العام لمؤسسة الإذاعة التونسية على جملة من التعيينات سواء على رأس الإذاعات الجهوية أو داخل الإدارة المركزية لمديرين ورؤساء مصالح، أجمع أعوان وصحفيو الإذاعة والمتدخلون في المشهد الإعلامي على أنها مبنية أساسا على الولاء والمحسوبية، دون اعتبار المرات العديدة التي تدخل فيها بشكل مباشر أو غير مباشر في المحتوى الصحفي لبعض البرامج الإذاعية. وأمام ما تقدم يهمّ النقابة العامة للثقافة والإعلام أن تعبّر عن: تخوّفها من محاولات إسكات الأصوات الحرة والاعتداءات المتكررة على حرية الرأي والتعبير والعمل النقابي والصحفي. مساندتها لأحمد أمين بن سعد رئيس تحرير موقع "أسطرلاب تي في" الذي دخل في إضراب جوع مطالبا بالحرية الفورية لزميله مراد المحرزي. انخراطها غير المشروط في أي تحرك نقابي رافض للتعيينات المسقطة داخل المؤسسات الإعلامية وخاصة الإذاعة التونسية ونخص بالذكر الزملاء بإذاعة تطاوين. استيائها للأداء الهزيل الذي ما فتئ يثبته الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية في تسيير المرفق العمومي ومحاولاته المتعددة لتوظيفه للسلطة القائمة والعودة به إلى مربع التطبيل والولاء للحزب الحاكم بعد أن حررته ثورة 14 جانفي المجيدة. تحميلها مسؤولية تواصل التعيينات المسقطة في المؤسسات الإعلامية العمومية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. وعليه تطالب النقابة العامة للثقافة والإعلام ب: الإفراج الفوري عن النقابي والمصور الصحفي مراد المحرزي. التراجع عن التعيينات الأخيرة داخل الإذاعة التونسية فورا ومراجعة التعيينات في المؤسسات الإعلامية العمومية على قاعدة احترام المرسوم 116 والاتفاقيات الممضاة مع النقابة العامة. التصدّي لكل محاولات التدخل في الإنتاج الصحفي داخل المؤسسات الإعلامية العمومية ضمانا لإعلام حرّ، مستقل وتعددي. هذا وتدعو النقابة العامة للثقافة والإعلام جميع مكونات القطاع الصحفي والثقافي للوقوف صفا واحدا ضدّ كل أشكال محاولات ضرب مكاسب الإعلاميين والفنانين وتعلن عن استعدادها للدفاع عن منظوريها بكل الأشكال النضالية المتاحة بما في ذلك الدخول في إضراب. عاشت نضالات الإعلاميين". عن المكتب التنفيذي للنقابة العامة للثقافة والإعلام