تمت أول أمس عملية ادراج بيت الإيجار المالي التونسي السعودي بالبورصة ويعتبر بيت الإيجار المالي التونسي السعودي الشركة الوحيدة بتونس المختصة في خدمات الإيجار المالي وفق المعايير الإسلامية والتي تندرج بالبورصة وذلك في إطار الترفيع في رأس مالها من 20 الى 30 مليون دينار. وقد انطلقت عملية الاكتتاب يوم 28 أوت لتتواصل إلى يوم 27 سبتمبر بدخول الغاية. وقد حدّد سعر السهم ب2,100 دينار للسهم الواحد.وبذلك تكون الشركة الثامنة في هذا القطاع المندرجة بالبورصة بعد "حنبعل للإيجار المالي" التي التحقت مؤخرا بالسوق الرئيسية وتّمت عملية الإدراج بالبورصة عن طريق: • عرض عمومي بسعر موحّد ل 000000 4 سهما تمثل 40 % من مجموع الأسهم يتمّ إصدارها نقدا • إيداع مضمون موّجه للمهنيين العاملين لحسابهم الخاص ل000 000 6 سهما تمثل 60% من مجموع الأسهم يتمّ إصدارها نقدا. وستتم عملية الإيداع المضمون بنفس شروط العرض العمومي وتشمل عملية الاكتتاب 000 000 .10 سهما جديدا بقيمة إسمية قدّرت بدينار واحد لكل منها وتمثل 33.33 % من رأس المال بعد الترفيع. ويضطلع البنك الوطني الفلاحي لرؤوس الأموال، الوسيط لدى البورصة، بعمليّة الإدراج، فيما تولت التقييم مؤسسة "مازار" وذكرعيسى الحيدوسي، المدير العام "لبيت الإيجار المالي التونسي السعودي"، أنّ "الترفيع في رأس المال يتوجّه بالأساس إلى توفير الموارد على المدى المتوسّط والبعيد من خلال السّوق الماليّة وذلك للاستجابة إلى حاجيّات نموّ الشركة" ومن جانبه بين سفيان بوراوي، نائب المدير العام لبيت الإيجار المالي التونسي السعودي أن "أنشطة الشركة تدعّمت في السنوات الأخيرة لتبلغ جملة الافراجات 84.5 مليون دينار سنة 2012 مقابل 37 مليون دينار قبل ثلاث سنوات ممّا مكنها من الحصول على نسبة هامة من سوق الإيجار المالي حيث مرّت من 3,6 % سنة 2009 إلى6,1 % سنة 2012 ويمثل بيت الإيجار المالي التونسي السعودي فرعا ل"مجموعة البركة"، رائدة التمويل الإسلامي والتي تركزت في تونس منذ ثلاثين سنة (1983) من خلال "بنك البركة"