أخيرا تمّت المصالحة بين وزير الرياضة طارق ذياب ومدرب المنتخب نبيل معلول بعد خلاف دام طويلا..وكان طارق ذياب قد رافق رئيس الحكومة علي العريض إلى ملعب رادس أين أديا زيارة إلى المنتخب الوطني وقد سنحت الفرصة لنبيل معلول وطارق ذياب-اللذان ساهما في صنع مجد كرة القدم التونسية سواء في تجربتهما مع الترجي أو في المنتخب- في تجاوز الخلاف القائم بينهما حيث تصافحا وتبادلا أطراف الحديث.. وفي هذا السياق أكد معلول قائلا" أن طارق ذياب يعد من أفضل ما أنجبت كرة القدم التونسية وهو لاعب كبير ويستحق الاحترام وليس لدينا خلافات كبيرة والدليل أننا تبادلنا الحديث وبالتالي فان سوء التفاهم القائم هو مجرد اختلاف في وجهات النظر ومن حق ذياب أن يكون له اختياراته.. ولكل منّا اليوم مهمة مطالب باتقانها لأن ما يهم في النهاية هو مصلحة المنتخب الوطني اذ ان جميع الاطراف مطالبة بالالتفاف حوله في هذه الفترة لتحقيق الترشح باقتدار ..وماذا عن الجريء وذياب؟ صراع ثان لا يقل أهمية ذلك القائم بين وزير الرياضة طارق ذياب ورئيس الجامعة وديع الجريء حيث احتدّ الخلاف بينهما في الايام الاخيرة بسبب تصريح الوزير خلال حفل تكريم بطل الجيدو فيصل جاء بالله ويبدو أن رئيس الحكومة نجح في اذابة الجليد بين الطرفين حيث تصافحا ذياب والجريء ووقفا جنبا إلى جنب..فهل هي مصالحة فعلية ونهائية أم ظرفية تحكمها المصلحة الوطنية؟