ملعب الشاذلي زويتن تحكيم نصر الله الجوادي بمساعدة محمد بيتوتة والبشير بن حميدة الهدف بإمضاء توفيق الصالحي في 29 دق لصالح النادي الصفاقسي. الإنذارات فادي العرفاوي ونبيل حامد مهدي الرصايصي من نادي حمام الأنف. تشكيلة الفريقين * نادي حمام الأنف: العربي الماجري -فادي العرفاوي -مهدي الرصايصي -أمين الصفاقسي -نبيل حامد -فهمي بن رمضان (الشاذلي الشعار) -زياد الزيادي - لمجد عامر (الحاجي سولومون) -نافع الجبالي (وليد المسعودي) -سيف الدين الجزيري -حمزة الباغولي. * النادي الصفاقسي: رامي الجريدي -مامان يوسوفو - محمود بن صالح –زياد الدربالي -علي معلول -فرجاني ساسي -إبراهيما ندونغ -ماهر الحناشي –توفيق الصالحي (عماد اللواتي) -فخر الدين بن يوسف (غازي شلوف) -ادريسا كوياتي (طه ياسين الخنيسي). منذ انطلاق المباراة حاول النادي الصفاقسي فرض نسق لعبه باعتماد الكرات القصيرة والتدرج بها نحو مرمى الحارس العربي الماجري مستغلا في ذلك وجود لاعبين ممتازين في خط وسط ميدان الفريق على غرار ماهر الحناشي وتوفيق الصالحي والفرجاني ساسي وإبراهيما ندونغ وكذلك بالاعتماد على صعود الظهيرين مامان يوسوفو وعلي معلول اللذين يتقدمان كلما كانت الكرة بحوزة فريق عاصمة الجنوب لكن هجوم النادي الصفاقسي اصطدم بدفاع منظم لنادي حمام الأنف بقيادة الحارس العربي الماجري. في المقابل اعتمد الفريق المحلي على الهجوم المعاكس وعلى الضغط على حامل الكرة معتمدا في ذلك على الكرات الطويلة في اتجاه الثنائي لمجد عامر وسيف الدين الجزيري اللذين وجدا نفسيهما في عزلة تامة أمام دفاع النادي الصفاقسي خاصة وأن معركة وسط الميدان قد آلت للنادي الصفاقسي الذي نجح في هز شباك الحارس العربي الماجري في 29 دق إثر هفوة فادحة من هذا الأخير يستغلها توفيق الصالحي لإحراز الهدف الأول لصالح النادي الصفاقسي. ومع افتتاح النتيجة واصل الفريقين الاعتماد على نفس طريقة اللعب حيث واصل نادي حمام الأنف الاعتماد على الهجومات المعاكسة التي لم تأت بالجديد لينتهي الشوط الأول بنتيجة (1-0) لصالح الضيوف. في الشوط الثاني غير نادي حمام الأنف من طريقة لعبه وتقدم أكثر للهجوم وهذا مفهوم باعتباره متأخرا في النتيجة لذلك كثف من تواجده في منطقة وسط الميدان وهو ما مكنه من فرض سيطرته على النادي الصفاقسي وقد تفطن المدرب كرول لذلك وهو ما يفسر إقحام متوسط الميدان غازي شلوف قصد استعادة السيطرة على منطقة وسط الميدان. لكن أبرز ما لاحظناه خلال هذه الفترة هو تراجع نسق اللعب من الفريقين وخاصة من جانب النادي الصفاقسي الذي أصبح يعتمد على الهجومات المعاكسة لكن أرضية الميدان لم تكن في أفضل حالاتها حيث لم تساعد الفريقين على تقديم مردود طيب وهو ما يفسر الكم الهائل من الإصابات التي حصلت للاعبين خلال هذه المباراة مما أجبر الفريقين على القيام بتغييرات اضطرارية على غرار فخر الدين بن يوسف وإدريسا من جانب النادي الصفاقسي وفهمي بن رمضان من جانب نادي حمام الأنف. لينتهي اللقاء بانتصار مهمّ للنادي الصفاقسي بفضل الهدف الوحيد الذي سجله توفيق الصالحي في الشوط الأول.