أطاحت مساء أمس الأول الجمعة الوحدات الأمنية لمنطقة الحرس الوطني بالرقاب بعصابة وصفت أمنيا بالخطيرة مختصّة في السطو على الشاحنات وتفكيكها تنشط مبدئيا بين ولايتي صفاقس وسيدي بوزيد، حيث ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم وحجزوا شاحنتين ومجموعة من المحركات وقطع غيار شاحنات فككت سابقا فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بخمسة أشخاص آخرين يشتبه في انتمائهم إلى هذه العصابة. مصدرأمني مطلع أكد في اتصال مع"الصّباح" أن الأعوان استاربوا من أمر أشخاص يتردّدون على ضيعة بمنطقة ريفية كائنة بأحواز معتمدية الرقاب فراقبوا تحركاتهم في سريّة تامة فأدركوا ان المجموعة تتحوّز على عربات يبدوأنها فاسدة المصدرفداهموها مساء أمس الأول بالتنسيق مع السلط القضائية بسيدي بوزيد. وأضاف أن الأعوان نجحوا أثناء المداهمة من حجز شاحنتين خفيفتين من نوع"إيسيزي" وكميّة هامة من قطع غيار شاحنات مفككة إضافة إلى محركات، كما أوقفوا شخصيْن وأصدروا برقيات تفتيش في شأن خمسة مظنون فيهم آخرين.
المكنين: القبض على مروّج مخدّرات تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمكنين بالتنسيق مع وحدات أمنية أخرى تابعة لإقليم الشرطة بالمنستير قبل أيام من الايقاع بمروج مخدرات وحجز مجموعة من السجائرالمحشوة بمخدر"الزطلة". وتفيد تفاصيل القضية أن المظنون تعوّد المرابطة أمام المعهد الثانوي بالمكنين للتغرير بالتلاميذ وتشجيعهم على استهلاك المواد المخدّرة وتمكينهم من سجائرمحشوة بالزطلة، وبوصول المعلومة إلى مسامع الأعوان قاموا بمراقبة تحركاته والإيقاع به متلبسا وبحوزته عشرة سجائر محشوّة بالمخدرات.
زغوان: الإطاحة بلصوص النّحاس تمكنت مؤخرا فرقة الأبحاث والتفتيش بزغوان من القبض على عصابتين مختصّتيْن في سرقة النحاس تتكون الأولى من خمسة أشخاص والثانية من سبعة وحجزت لديهم كمية من النحاس. وحسبما أفادنا به مصدر مطلع فإن الشبكتين روّعتا متساكني جهة زغوان وبئرمشارقة وجبل الوسط وغيرها من المناطق المجاورة حيث كان أفرادها يقومون بقطع الأسلاك الكهربائية لشبكات التنوير والهاتف ثم يحرقونها ويقطعونها الى قطع صغيرة ثم يبيعونها في شكل نحاس ،وقد تم ضبط البعض من أفراد الشبكتين متلبسا بالحفرلقطع الأسلاك النحاسية المثبتة بباطن الأرض.
برج شاكير: جثتا رضيعيْن في مصبّ الفضلات عثرمنذ أيام بمنطقة برج شاكير بالأحواز الغربية للعاصمة على جثتي رضيعين حديثي العهد بالولادة تمّ القائهما بمصبّ للنفايات، وقد تحول أعوان الأمن على عين المكان وعاينوا الجثتين ثم نقلوهما بإذن من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لفحصهما وتحديد أسباب الوفاة وحصرهوية الأم.