شارك في تفجيرات 2 أوت 1987 كل من محرز بودقة وبولبابة دخيل بالتعاون مع عبد المجيد الميلي المسؤول عن حركة النهضة بجمال. ومن بين حصيلة التفجيرات بتر ساقي سائحتين وحوكم المتهمون في هذه القضية بالاعدام شنقا بالنسبة الى محرز بودقة وبولبابة دخيل وعلي العريض وحمادي الجبالي وصالح كركر وعبد المجيد الميلي وفتحي معتوق وبالاشغال الشاقة لراشد الغنوشي وفاضل البلدي. ونفذ حكم الاعدام على محرز بودقة وبولبابة دخيل واعتبرت حركة النهضة انه لا علاقة لها بهما لكن راشد الغنوشي اعتبرهما في كتابة سيرته الذاتية شهيدين علما وان هذه التفجيرات اسفرت عن جرح 13 سائحا وقد تحملت ميزانية الدولة أعباء صرف تعويضات لاهالي الضحايا. اما تفجيرات يوم30 اكتوبر في سوسة امام نزل سياحي لم تسفر عن خسائر مادية او بشرية باستثناء وفاة حامل الحزام الناسف ويذكر ان الخلية النائمة قد وقع ايقاف 7 منها ومات واحد واثنان بحالة فرار. وحسب بعض المعطيات فهي تابعة للعقل المدبر احمد الرويسي (المعروف على انه عراف) وتلقت تدريبات في منطقة «درنة» الليبية علما وان مثل هذه المجموعات تتدرب في معسكرات بسوريا ومالي والجزائر ثم تعود الى تونس. ولم يخف عديد الخبراء ان مثل هذه الخلايا موجودة في كل ولاية وتتحرك وفق اجندات خاصة ومرتبطة ومشتركة بنفس الثقافة ومنهم حتى من تدرب في جبل الشعابني ومن تعلم التفخيخ والتفجير عبر الانترنات ايام كان يقال ان الموجودين في الشعانبي يجرون تمرينات رياضية.