الملعب الأولمبي بالمنزه: طقس جميل مباراة دون حضور الجمهور- تحكيم لماهر الحرابي بمساعدة طارق الجلاصي و وليد الحراق. الحكم الرابع: كريم الحميري. مراقبا المباراة: حمادي بركة و عبد الرزاق الزديري -إقصاء محمّد بن علي( لجمعه انذارين) الانذارات: شمام (الترجي) رويد-كامارا-الجلاصي(الملعب التونسي) الترجي الرياضي: معز بن شريفية-سامح الدربالي-خليل شمام-سيف الدّين الذوّادي-محمد بن منصور-حسين الرّاقد-هاريسون أفول(أسامة الدراجي 65 د)- يوسف البلايلي(خالد غرسلاوي77 د)- أحمد العكايشي- يانيك نجانغ(هيثم الجويني 75 د) الملعب التونسي:أسامة زدوقة-محمد بن علي-مروان تاج-حمدي رويد(شهاب العوني42 د)-عدنان الماجري-لاسينا كامارا-إلياس الجلاصي-حسّان الشوّاشي(أشرف بوضياف 63 د)-أروك أكرديت-أسامة السلامي-عبد الحليم الدرّاجي(فراس جفالة 69 د) يمكن القول إن الترجي الرياضي تجاوز الفترة الصعبة التي مرّ بها في المدّة الأخيرة وأحسن التعامل مع المباراة التي جمعته عشيّة أمس ضدّ جاره الملعب التونسي بخروجه بانتصارعريض جدّا استقر على خماسيّة نظيفة حيث تمكن هاريسون أفول من افتتاح النتيجة منذ 29 د(1-0) بعد ترويض للكرة من يانيك ثمّ تمكن أحمد العكايشي من مضاعفة النتيجة بكرة رأسية غالط بها أسامة زدوقة (2-0) في حين لم يحسن الضّيوف التعامل مع الفرص التي أتيحت لهم وأهدر أروك فرصة أولى في 5 د عندما صوّب والدفاع تصدّى في الركنيّة ومن بعده الماجري في نفس التوقيت تقريبا ثمّ أسامة السلامي عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بن شريفية في 14 د وبحث عن التمويه وعدم استغلال الكرة في المناطق المحرّمة ومن يهدر لا يقدر على الخروج بنتيجة ايجابية بل كان الترجي الرّياضي أكثر تنظيما خلال هذه الفترة الأولى خلال الشوط الثاني ارتقى اللعب خاصة من جانب الترجيّين الذين كانوا أكثر استعدادا من زملائهم بالملعب التونسي وهو ما سهّل مأموريتهم في فرض سيطرتهم من ناحية وتجسيم الفرص من ناحية أخرى حيث كاد يانيك أن يرفع الفارق في 62 د لكنّ كرته اصطدمت بالعارضة ثم تألق العكايشي عندما سجل الهدف الثالث بطريقة متميّزة حيث أسكن الكرة بأسفل الرّجل في 70 د(3-0)على اثر توزيعة من الدربالي ثم نجح من بعده الجويني على اثر توزيعة من غرسلاوي في 79 د (4-0) وأختتم الدراجي مهرجان الأهداف عندما نجح في تحويل ضربة جزاء في (5-0) نتيجة عريضة تغنينا عن كل تعليق في دربي غابت عنه الاثارة والتشويق محسن نعمان
سر المدرب الجديد عند المدب فقط تلك هي الحقيقة بل لنقل أنه من الصعب تحديد اسم الفني الجديد الذي سيخلف المدرب الكنزاري على رأس أكابر كرة القدم فالتوصيات قد تكون أعطيت من طرف رئيس الجمعية حمدي المدب قصد التكتم عن الأجنبي الذي سينال شرف قيادة سفينة عميد الأندية التونسية من أجل غاية واحدة ألا وهي التعاقد من النتائج الايجابية ولعب الأدوار الأولى في كل المسابقات باعتبار ما يتوفر للفريق من امكانيات على جميع المستويات من ناحية وثراء الرصيد البشري من ناحية أخرى وتلك الحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان. عمل في صمت.. المدب الذي يعمل في صمت وبعيدا عن كل الأضواء مطالب هذه المرة بمزيد التحري ودراسة ملف أكابر كرة القدم على جميع المستويات والاستفادة من التجربة المريرة التي تبعته في الدورتين الاخيرتين لأغلى مسابقة افريقية حتى لا تتكرر الخيبة ويعود الفريق الى معانقة العالمية باعتبار أن هذه التظاهرة تمر عبر بوابة الظفر برابطة أبطال افريقيا فالتقييم يجب أن يكون موضوعيا بعيدا كل البعد عن العاطفة أو ما شابهها لبناء فريق متكامل قادر على فرض اسلوبه الذي افتقده في المرحلة الأخيرة وبالتالي لا يستبعد أن تكون قرارات الرجل الاول في القلعة الحمراء والصفراء جريئة في أكثر من موقع بعد أن تبين بصفة واضحة أن قوة المال لا تكفي وحدها لتكوين فريق لا يقهر في المواعيد الحاسمة والمصيرية. أقرب الناس.. نبقى مع كواليس الفريق لنشير الى أن حمدي المدب تكتم عن كشف اسم المدرب الجديد الذي ينوي التعاقد معه حتى لأقرب المقربين منه وهذا في حد ذاته يعتبر مؤشرا ايجابيا قد تليه قرارات أخرى لا يعلمها سوى رئيس الترجي الرياضي الذي خرج عن صمته قبل لقاء أمس وأجتمع باللاعبين حاثا اياهم على الانضباط والاضطلاع بدورهم على الوجه المطلوب. وقد كان لهذه الدعوة وقعها على اللاعبين بتحقيقهم خماسية نظيفة على حساب الملعب التونسي. نعمان
بتأكيد منه: البلايلي راحل من الترجي! كشف لاعب الترجي الرياضي يوسف البلايلي لجريدة "الخبر" الجزائرية أمس أنه لا يزال يؤمن بحظوظه في اللعب مع منتخب بلاده الجزائر. وحول حكاية ضمه للمنتخب التونسي بعد منحه الجنسية التونسية قال البلايلي في حواره مع الصحيفة الجزائرية ".. صحيح أني سعدت برغبة مدرب المنتخب التونسي في ضمي لتعداد فريقه بعد ان سألني أحد الصحافيين التوانسة عن ذلك. وأكدت له أني سعيد بذلك ولكنني لم أقل له إني أريد اللعب لتونس، رغم احترامي لهذا المنتخب الذي أتمنى له أن يتأهل الى مونديال البرازيل فأنا جزائري وأعتز بانتمائي لبلد المليون ونصف المليون شهيد، وأريد أن أضيف شيئا". وحول وضعيته في الترجي والعروض التي تلقاها أكد البلايلي في الحوار المذكور على أنه تلقى عدة عروض من أندية أوروبية وبالدرجة الأولى الفرنسية ومن بعض الأندية الخليجية لكنه يفضل عدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي خاصة أنه يلقى معاملة جيدة في الترجي. وقال البلايلي أيضا في نفس السياق "من الممكن جدّا أن أغير الأجواء في نهاية الموسم بعد أن أكون حرا من أي التزام، حيث أن هدفي يبقى اللعب في إحدى البطولات الأوروبية حتى أطور امكانياتي الفنية والبدنية وأطور مستواي بعد التجربة التي خضتها في تونس، والتي كانت جد مفيدة لي، خاصة وأني لعبت العديد من المباريات محليا وإفريقيا". ويذكر أن عقد البلايلي مع الترجي يمتد حتى جوان 2014 لكنه أكد في الحوار المذكور أنه لا يفكر في الرحيل من الترجي في "الميركاتو" الشتوي..