أصدرت منذ حين وزارة الداخلية بلاغا جاء فيه أنه متابعة للوضع العام والتدخّلات الجارية بولايات الشمال الغربي خاصة بولاية جندوبة إثر تهاطل كميات هامة من الأمطار تجاوزت 141 ملمتر ببعض المناطق مما تسبب في إرتفاع منسوب المياه بالسدود وفيضان بعض الأودية وتهديد سلامة المواطنين وممتلكاتهم. واعلمت اللجنة الوطنية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بوزارة الداخلية أنّه من المتوقع أن تشهد بلادنا بداية من مساء هذا اليوم إلى غاية يوم الإربعاء القادم إستقرارا تدريجيا في العوامل الجوية مع إرتفاع في الحرارة، حسب إفادة المعهد الوطني للرصد الجوي، مما سيساهم بصفة كبيرة في تحسن الوضع العام وتقدم التدخلات الميدانية للوحدات الجهوية. ودعت اللجنة الوطنية الدائمة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة لكافة المتساكنين على ضفاف الأودية وبالمناطق المنخفضة بولاية جندوبة الى إتخاذ كل الاحتياطات اللازمة للتوقّي من الفيضانات وعدم المجازفة بعبور الأودية والطرقات المقطوع، كما تدعو متساكني الأحياء المتاخمة لوادي مجردة بكل من معتمديات جندوبة وبوسالم الى إعلام وحدات الحماية المدنية في صورة تطور الوضع والتنسيق مع الوحدات الميدانية لتامين عمليات النجدة والإنقاذ والإجلاء نحو مراكز الإيواء التي تم إعدادها للغرض. وبلغ المجموع العام لتدخلات النجدة والإسعاف وتقديم المساعدة للمواطنين الى غاية صباح يوم 27 فيفري 2015 عدد 65 عملية ضخ مياه وعدد 12 عملية إزاحة وسائل من الطريق العام و42 عملية إنقاذ وإجلاء مواطنين وإسعاف أربعة أشخاص، كما تواصل توزيع الإعانات والمساعدات الإستثنائية التي توفرها وزارة الشؤون الإجتماعية والإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي حيث تم تخصيص عدد 1000 حاشية و1200 غطاء صوفي وكمية 10 أطنان من المواد الغذائية. هذا ولاتزال اللجنة الوطنية الدائمة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة منعقدة تتابع عن كثب تقدم أعمال وتدخلات الوحدات الجهوية لتقديم خدمات النجدة والمساعدة للمواطنين. وتذكر اللجنة أنه يمكن طلب النجدة على الأرقام التالية: 198 حماية مدنية، 197 أمن وطني، 193 حرس وطني.