من مبعوثنا الخاص يؤدي رئيس الحكومة الحبيب الصيد زيارة الى الجنوب التونسي تمتد اليوم السبت وغدا الأحد للاطلاع على الأوضاع بولايتي تطاوينومدنين ولقاء المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني ليتولى خلال الزيارتين الاشراف على مجلسين وزاريين يعنيان بالتنمية في الجهة . وتأتي زيارة رئيس الحكومة حبيب الصيد الى الجنوب التي سيطلع خلالها كذلك على الاستعدادات الأمنية على الحدود خصوصا مع تفجر الأوضاع في ليبيا بعد الزيارة التي اداها كل من وزير المالية سليم شاكر ووزير الاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم الى الجهة اثر الأحداث التي شهدتها ذهيبة وبن قردان . وكان رئيس الحكومة وصل مساء أمس الى جربة رفقة وفد هام يتكون من وزير المالية سليم شاكر،وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين ابراهيم،وزير الصحة سعيد العايدي،وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي،وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سعد الصديق،وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكرياء حمد ،وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى الرقيق،الوزير المكلف لدى رئيس الحكومة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي ،المكلف بالشؤون الاقتصادية لدى رئيس الحكومة رضا بن مصباح وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية مكلف بالشؤون المحلية الهادي المجدوب. وفي برنامج أول زيارة له لتطاوين يطلع رئيس الحكومة والوفد المرافق له اليوم على مشروع بناء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ومشروع قرية العلوم بتطاوين قبل التوجه الى رمادة لزيارة مشروع توسعة المستشفى المحلي برمادة وهو مشروع تونسي أمريكي ثم يتوجه الوفد الحكومي الى ذهيبة لزيارة المعبر الحدودي بذهيبة ومركز الحرس الحدودي والاطلاع على مشروع توسعة المركز الصحي بذهيبة قبل لقائه بوفد من أهالي ذهيبة بمقر المعتمدية لتختتم هذه الزيارات بمجلس وزاري مضيق خاص بتطاوين بمقر الولاية. وفي برنامج زيارة رئيس الحكومة الى ولاية مدنين غدا الأحد زيارة مركز الفرز بأغير ثم التحول الى جرجيس للاطلاع على فضاء الأنشطة الثقافية بالميناء قبل توجهه الى رأس جدير لزيارة المعبر الحدودي ومختلف الأسلاك ثم زيارته لمواقع الطريق السيارة ببن قردان ليختتم زياراته بمجلس وزاري مضيق بمقر ولاية مدنين. وفي الوقت الذي يعلق فيه أهالي الجنوب آمالا واسعة على هذه الزيارة فانه من المنتظر ان يتخذ رئيس الحكومة اجراءات عاجلة من شأنها تغيير أوضاع المواطنين بالجهة .
