شهدت صباح امس المرسى الغربية جريمة قتل فظيعة انتهت بمقتل امراة من مواليد سنة 1951 وطفل في العاشرة من العمر على يد اقرب الناس إليهما، ابنة الاولى بالتبني وام الثاني، وبالتفطن للواقعة تحولت المصالح الامنية والقضائية الى عين المكان حيث اجرت المعاينة الموطنية وفتحت بحثا تحقيقيا في الغرض تعهد به اعوان فرقة امنية مختصة بعد فرار المشتبه بها. وحسب أولى المعطيات فان خلافات على الارجح نشبت ببن المظنون فيها -وهي ام للطفل الضحية من زيجة أولى وأم لأربعة أطفال من زيجة ثانية - ووالدتها بالتبني بسبب الارث على الارجح فتحولت من منزلها بالأحواز الجنوبية الى منزل والدتها بالتبني التي تقطن فيه رفقة ابنها البكر على ما يبدو وتعمد الى إصابة والدتها وابنها بالة حادة على الارجح "شاقور" في الراس واردتهما قتيلين على عين المكان بعد ان مكنتهما على الارجح من تناول مادة منومة ثم فرت الى وجهة غير معلومة الى حد كتابة هذه الأسطر. واكيد ان الابحاث الامنية ستكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، بالتنسيق مع الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة الذي سيتولى اليوم فحص الجثتين.