قالت وزارة الخارجية في بلاغ لها أن تونس تعرب عن ارتياحها العميق لتوقيع الحكومة المالية بالأحرف الأولى، يوم الأحد الماضي بالجزائر العاصمة، على اتفاق "السلام والمصالحة في مالي" مع مختلف أطراف النزاع في شمال البلاد. وتدعو بقية الأطراف المتنازعة في هذا البلد الشقيق إلى الإسراع في التوقيع على هذا الاتفاق. وقالت الوزارة أنه وبهذه المناسبة، تشيد تونس بمجهودات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية مالي «مينيسما» وكامل فريق الوساطة الدولية الذي قادته الجزائر الشقيقة طيلة أشهر طويلة من المفاوضات الحثيثة بين مختلف الفرقاء الماليين قصد التوصل لتسوية نهائية للأزمة في مالي. وإذ تجدّد تونس موقفها الداعم لسلامة مالي ووحدة ترابه الوطني، فإنّها تحثّ مختلف الأطراف المالية على توخي الحوار ونبذ العنف بما يخدم مصلحة الشعب المالي. كما دعت تونس المجموعة الدولية وبلدان جوار مالي إلى مواصلة تقديم الدعم الضروري قصد تفعيل بنود الاتفاق.