منذ مدة طويلة والمنتخب الاولمبي يواصل تحضيراته من تربصات ومقابلات دولية ودية باشراف اطار فني يقوده المدرب الوطني نزار خنفير. وكانت هذه التحضيرات مجدية حيث تمكن خنفير وزملاؤه في الاطار الفني من اختيار نواة لهذا المنتخب الاولمبي بل وبدأت تشكيلته تتضح رويدا رويدا. وقبل موعد اول مباراة رسمية في اطار التصفيات الافريقية للالعاب الاولمبية ريو 2016 بحوالي شهرين حيث يستضيف المنتخب الاولمبي التونسي نظيره السوداني في بداية شهر ماي القادم علمنا ان الادارة الفنية للجامعة التونسية قررت ان يترك ماهر الكنزاري المنتخب الاول ويلتحق بزميله نزار خنفير في المنتخب الاولمبي على ان يتولى بداية شهر ماي القادم البلجيكي جورج ليكانس المهمة الاولى للاشراف على المنتخب الاولمبي، ولئن تدخل هذه القررات والتغييرات في اطار دعم المنتخب الاولمبي ليكسب ورقة الترشح الى الالعاب الاولمبية ريو 2016 فهذا شئ جميل ومهم ويؤكد مدى انسجام كامل عناصر الادارة الفنية للجامعة لكن كل ما نخشاه هو ان تكون من وراء هذه التغييرات غاية شخصية وحيده لفائدة ليكانس وتتمثل في التخلص من الكنزاري وابعاده عن المنتخب الاول ومحاولة زعزعة نزار خنفير من مكانه وهو الذي قدم الكثير ولايزال لنخبة كرة القدم وخاصة للمنتخب الاولمبي، فليكانس الذي قال بانه رفض عرضا مغريا من الاتحاد المصري والحال ان الاتحاد هو الذي رفضه يريد ان يضرب عصفورين بحجر واحد اولهما ابعاد الكنزاري عن المنتخب الاول ثانيهما التشويش على خنفير في المنتخب الاولمبي ليركب فيما بعد على الحدث عندما يتاهل المنتخب الاولمبي التونسي الى الالعاب الاولمبية ريو 2016، فهل تفطن اعضاء الجامعة لذلك ام انهم يريدون غض النظر لمكافاة ليكانس طنا منهم انه بحق رفض عرض الاتحاد المصري؟.